بعد ترقّب لأكثر من ساعة ونصف الساعة للاجتماع الثلاثي الذي ضمّ رئيس الجمهورية جوزف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، انتهى الاجتماع من دون الإعلان عن مراسيم تشكيل الحكومة اللبنانية الأولى للعهد.
وغادر برّي الاجتماع أوّلاً من باب خلفي لقصر بعبدا، قبل أن يخرج سلام أمام الصحافيين من دون الإدلاء بتصريح.
وبحسب ما أوردت “الوكالة الوطنية للإعلام”، فإنّ سلام اكتفى بالقول: “مشي الحال وما مشي الحال”.
وبحسب المعلومات، فإنّ الخلاف في الاجتماع الثلاثي تمحور حول الاسم الشيعي الخامس، وقد أصر برّي على اختيار اسم الوزير، فيما أصرّ سلام على السيدة لميا المبيّض.
ونقلت المركزية أنّ رئيس الجمهورية جوزف عون يتولى معالجة إشكالية الوزير الشيعي الخامس الذي يصر بري على ان يكون له رأي في تسميته
وكانت دوائر القصر الجمهوري قد استدعت الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء محمود مكيّة، إيذاناً بالتحضير لإعلان مراسيم الحكومة.