"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الحكومة الإسرائيليّة متّفقة على شنّ حرب على لبنان في حال عدم إيجاد "حل عاجل" لتهديد "حزب الله"

نيوزاليست
الأحد، 7 يناير 2024

الحكومة الإسرائيليّة متّفقة على شنّ حرب على لبنان في حال عدم إيجاد "حل عاجل" لتهديد "حزب الله"

في تعبير غير مسبوق عن “الوحدة السياسيّة” في إسرائيل حول إمكان شّن حرب ضد لبنان، قال الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس إنّ جميع الوزراء في الحكومة الحالية متفقون على أنّه في حال عدم التوصل الى “حل عاحل” لموضوع “حزب الله” عبر المساعي الدبلوماسيّة، فإنّ إسرائيل سوف تتولّة بنفسها “إزالة هذا التهديد"".

وعلى الرغم من التوترات المتزايدة بينهما، تضامن غانتس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة تعتقد أن رئيس الوزراء قد يشن حربًا ضد حزب الله في لبنان لتحسين وضعه السياسي.

وفي بيان له قال غانتس: “الاعتبار الوحيد هنا هو أمن إسرائيل، ولا شيء آخر. وهذا واجبنا تجاه وطننا ومواطنينا».

وتابع:“إنّ الواقع المتمثل في عدم قدرة مواطني شمال إسرائيل على العودة إلى منازلهم يتطلب حلاً عاجلاً. وعلى العالم أن يتذكر أن منظمة حزب الله الإرهابية هي التي بدأت التصعيد. إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي، ولكن إذا لم يتم التوصل الى حل، فإن إسرائيل والجيش الإسرائيلي سوف يزيلان التهديد. جميع أعضاء مجلس الوزراء الحربي يشاركون هذا الرأي”.

واليوم، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في مستهل اجتماع لحكومته، تحذيرًا لحزب الله جاء فيه: “أقترح أن يتعلم حزب الله ما تعلمته حماس بالفعل في الأشهر الأخيرة: لا يوجد إرهابي محصن. ونحن مصممون على حماية مواطنينا وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم سالمين. وهذا هدف وطني نتشاركه جميعا ونعمل بمسؤولية لتحقيقه. إذا استطعنا فسنفعل ذلك عبر الوسائل الدبلوماسية، وإذا لم يكن الأمر كذلك فسنتصرف بطرق أخرى».

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد اعتبرت في مقالة لها أنّ المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعرون بالقلق من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يشن حربًا شاملة ضد لبنان لتحقيق الاستقرار في وضعه الداخلي وإنقاذ مسيرته السياسية المتأرجحة .

وقد قال العديد من كبار القادة الإسرائيليين مرارًا وتكرارًا إنه يجب إبعاد حزب الله عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر في عام 2006، وتعهدوا بأنه إذا لم يتم تحقيق ذلك عبر الدبلوماسية، فسيتم تحقيقه عسكريًا.

تستشهد الصحيفة بأكثر من عشرة مسؤولين ودبلوماسيين في إدارة بايدن لم تذكر أسماءهم في تقريرها، الذي يقول إن الولايات المتحدة أرسلت مبعوثين كبار – من بينهم عاموس هوشستين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن – إلى إسرائيل من أجل منع نشوب حرب شاملة بين الدولة العبرية وحزب الله المدعوم من إيران.

ويقول التقرير إن جزءا من التوترات بين القدس وواشنطن بشأن هذه المسألة يرجع إلى قيام الجيش الإسرائيلي بضرب مواقع تابعة للقوات المسلحة اللبنانية المدعومة من الولايات المتحدة 34 مرة على الأقل منذ 7 تشرين الأوّل.

المقال السابق
مأساة الزميل وائل دحروج تتضاعف باستشهاد ابنه الصحافي
المادة التالية
الإتّجار...بالجثث
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نقاش بالصوت والصورة/ معادلة تل أبيب بيروت وانعكاساتها الكارثية على لبنان في حال لم تسرّع التسوية حلولها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية