موجة الغارات الجوية الليلية نفذت في أربعة مواقع مختلفة في وقت واحد
مصادر سورية معارضة: الأهداف هي مواقع تتعلق بتطوير وتخزين ونقل الأسلحة الدقيقة التي من المقرر أن تصل في نهاية المطاف إلى حزب الله
تقارير في سوريا: أعنف موجة من الهجمات منذ سنوات، أصاب 15 صاروخا على الأقل أهدافا
أعلنت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري “سانا”، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد قتلى “الغارات الإسرائيلية” على مناطق وسط البلاد، إلى 14 شخصا، فيما أصيب 43، لافتة إلى وجود 6 حالات خطيرة بين الجرحى.
“سانا” لم تذكر هدف الغارات الإسرائيلية واكتفت بالإشارة الى أن العدوان الصهيوني كان على محيط مصياف في ريف حماة
وأعلن “المرصد السوري” ارتفاع حصيلة القتلى إلى 25 شخصاً هم: 5 مدنيين، 4 من قوات النظام، 2 من “حزب الله” من الجنسية السورية، 11 من السوريين العاملين مع الميليشيات الإيرانية، و3 مجهولي الهوية، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 32 آخر ين، نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت البحوث العلمية في مدينة مصياف، وموقع على طريق مصياف- وادي العيون، وموقع ضمن منطقة حير عباس بمدينة مصياف، وموقعين في قرية الراوي، ومعامل دفاع جوي جنوب جنوب غرب مصياف قرب قرية البيضا.
ونقل “المرصد” عن ضباط من قوات في المنطقة يعملون في مركز البحوث العلمية، أن المركز لا علاقة له بالأسلحة الكيميائية ومنذ 6 سنوات يتواجد فيه ضباط من “الحرس الثوري” الإيراني في إطار تطوير صواريخ دقيقة قصيرة ومتوسطة المدى، وخلال العام الجاري دخل عليه خط تطوير المسيّرات.
وتابع “المرصد” أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من المباني والمراكز العسكرية، واندلاع حرائق في المناطق الحراجية على طريق مصياف وادي العيون ومنطقة حير العباس. كما سقطت بعض صواريخ الدفاعات الجوية في مناطق سكنية، ما أدى إلى أضرار مادية في القرى والمزارع المأهولة، بما في ذلك قرية سمكة التابعة لناحية خربة المعزة بريف طرطوس وضاحية المجد.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، إن القصف تسبب في اندلاع حريقين، وإن فرق الإطفاء تعمل على إخمادهما.
ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل، التي لا تعلق عادة على تقارير عن الضربات في سوريا.
