عادت، اليوم السبت الغارات الإسرائيلية الى الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد انقطاع مستمر منذ يوم الأربعاء الماضي الذي شهد غارات كانت قد أعقبت اوقفا استمر أسبوعا.
هذه الغارات لا تأتي في إطار ما سبق أن أدرجه الجيش الإسرائيلي في “بنك الأهداف، بل هي تعتبر، كما بات واضحا، في سياق معادلة “الضاحية مقابل حيفا”.
وأرسل “حزب الله” صلية صواريخ الى منطقة خليج حيفا ومسيّرات الى وسط إسرائيل. وكما حصل يوم الأربعاء، جرى قرار استهداف الضاحية بعد استهدافات مماثلة.
وأعلن مسعفون أن رجلا يبلغ من العمر 50 عاما، توفي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في هجوم صاروخي بالقرب من عكا، حيث تم إطلاق أكثر من 150 صاروخا على منطقة حيفا والجليل الغربي.
وكان الرجل قد أوقف سيارته على جانب الطريق عندما أصيبت بأجزاء من صاروخ اعتراضي، بعد أن فجر صاروخا فوق المدينة. يتم حث سائقي السيارات على الخروج من سياراتهم والاستلقاء على جانب الطريق عند سماع صفارات الإنذار. وجرح في الحادث نفسه ثلاثة أشخاص، كانت جراحهم خفيفة.
وفي هجوم صاروخي آخر على طريق في الجليل الغربي، قالت نجمة داود الحمراء إن أربعة أشخاص أصيبوا، من بينهم رجل في الثلاثينات من عمره كان في حالة متوسطة بعد إصابته بشظايا، وثلاثة آخرين أصيبوا بجروح طفي فة جراء الانفجار.
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات لأضرار جسيمة لحقت بمنزل في بلدة شلومي الحدودية الشمالية، أصيب بصاروخ حزب الله أثناء الهجمات.
كيف برر الجيش الإسرائيلي الغارات؟
صدر عن وحدة الناطق العسكري بيانا قال فيه إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت، بعد ظهر اليوم السبت، وبتوجيه استخباري دقيق من هيئة لاستخبارات على عدة مستودعات.