عاشت الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد منتصف ليل السبت- الأحد ساعات جديدة من الرعب، بسبب غارات اسرائيلية استهدفت مواقع محددة مسبقا في برج البراجنة وحارة حريك والشويفات- العمروسية والليلكة.
لوحظ أن الغارات ولّدت في بعض المواقع انفجارات ضخمة ومتتابعة.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف مخازن صواريخ مخزنة في الضاحية، في حين يقول “حزب الله” إنه لا يُخزن صواريخ في هذه المنطقة.
وقد تسببت الإنفجارات ترددات في المناطق القريبة أشبه بهزات أرضية.
وغادر أبناء بيروت الذين يعيشون على تخوم الضاحية، منازلهم بعدما شعروا بنوع من الهزة الأرضية الناجمة عن الإنفجارات.
ونشرت قناة “أم.تي.في” اللبنانية صورًا لذخائر قالت إنها تطايرت من مواقع في الضاحية ولم تنفجر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على مواقع حزب الله في بيروت، بما في ذلك العديد من مستودعات الأسلحة وغيرها من البنى التحتية.
ويتهم الجيش الاسرائيلي حزب الله بوضع مواقع تخزين وإنتاج أسلحته تحت مبان سكنية في الضاحية مما يعرض السكان للخطر، ويتعهد بمواصلة ضرب الأصول العسكرية لحزب الله بكامل قوته.