افاد الفيلق الطبي في الجيش الإسرائيلي بأن حوالي 5,300 عسكريا قد عولجوا وسط الهجوم البري في قطاع غزة و700 آخرين في لبنان. للمقارنة، خلال حرب لبنان الثانية بأكملها عام 2006، تمّ علاج 833 عسكريا، وفي حرب غزة عام 2014، تم علاج 709 جنود.
انخفض معدل إماتة الحالات- نسبة الجرحى الذين ينتهي بهم الأمر بالموت - بشكل كبير مقارنة بالحروب السابقة، حيث أفاد الفيلق الطبي أنه يبلغ معدل إماتة الحالات 6.9٪ في غزة و 7.1٪ في لبنان. وعلى سبيل المقارنة، شهدت حرب لبنان الثانية معدل اماتات بنسبة 14.8٪ وحرب غزة عام 2014 بنسبة 9.2٪.
ويعزو الفيلق الطبي هذا المعدل المنخفض إلى علاج أفضل وأسرع للعسكريين الجرحى، بما في ذلك استخدام عمليات نقل الدم الكاملة في ساحة المعركة لأول مرة - تم إجراء عمليات نقل دم من هذا القبيل لحوالي 300 عسكري حتى الآن - وأن كبار الضباط الطبيين يتمركزون مع كل سرية، مما يسمح بإجراء العملية وغيرها من العلاجات المنقذة للحياة على الفور دون الحاجة إلى الانتظار للوصول إلى المستشفيات.