"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"الفرقة الرابعة" تساعدهم...لماذا يتواصل تدفق السوريّين الى لبنان؟

نيوزاليست
الجمعة، 7 يوليو 2023

"الفرقة الرابعة" تساعدهم...لماذا يتواصل تدفق السوريّين الى لبنان؟

يتدفق الشباب السوري من مختلف المحافظات قاصدين لبنان، للخروج من سوريا بحثاً عن مستقبل أفضل.

أكد نشطاء المرصد السوري أن عشرات الأشخاص من بينهم نساء وأطفال يتجمعون بشكل يومي أسفل جسر مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي استعداداً للانطلاق نحو الأراضي اللبنانية بمساعدة مهربين متعاملين مع حواجز أمن “الفرقة الرابعة” المنتشرين على طول الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين بريف حمص الغربي.

يقول (م.ط) أحد الشبان الذين قرروا الخروج من سوريا في حديثه للمرصد السوري، أنه على الرغم من التهديدات والملاحقات الأمنية التي تطال السوريين الذين دخلوا “خلسة” إلى لبنان، إلا أن أوضاعهم المعيشية تعتبر أفضل بكثير مما عليه الحال ضمن المحافظات السورية التي بات يحتاج الفرد للعمل طيلة الأسبوع من أجل تلبية متطلبات أسرته ليوم أو يومين على أقصى تقدير. وأضاف أن الضائقة المالية التي يعاني منها أرباب الأسر الناجمة عن تفشي البطالة بين أبناء المجتمع المدني والمتزامنة مع تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي على حدّ سواء بعدما حظي سعر صرف الليرة السورية بانهيار لامس 10 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد، دفعهم للخروج نحو المجهول للبحث عن فرصة للعمل داخل لبنان أو حتى محاولة الخروج منه إلى بلد آخر يحظون ضمنه على أبسط مقومات الحياة.

يقول في حديثه للمرصد السوري (ح.و) أحد الشبان من محافظة درعا والذي وصل مؤخراً إلى مدينة تلبيسة استعدادا للمغادرة نحو لبنان أنه حسم بشكل تام أمر عدم عودته إلى سوريا تحت أي ظرف كان. ولفت إلى أنه قام ببيع أثاث منزله من أجل تأمين أجرة الطريق التي تخطت عتبة المليون ونصف ليرة سورية من أجل الخروج مما أسماه “الكابوس” في إشارة منه إلى الوضع المعيشي والأمني الذي تعاني منه بلدة طفس بريف محافظة درعا جنوب سوريا.

في ذات السياق أكدت للمرصد السوري(س.د ) من أهالي مدينة حماة أنها قررت اللحاق بزوجها برفقة أطفالها الثلاثة نحو منطقة البقاع اللبناني بعدما تمكن من توفير فرصة عمل توفر لهم سبل العيش بعيداً عن حصار لقمة العيش وشبح الجوع الذي يطاردهم بشكل يومي داخل بلدة جرجيسة جنوب حماة.

ولم تخف في الوقت ذاته خوفها من التعرض لعمليات الخطف التي طالت العديد من الأهالي أثناء رحلتهم نحو لبنان من قبل عصابات الخطف التي يديرها المدعو “شجاع العلي” المقرب من ميليشيا “حزب الله” اللبناني وأمن “الفرقة الرابعة” في آن واحد، بالإضافة للمضايقة التي قد تطالهم من قبل جهاز الأمن العام اللبناني الذي باتت مسألة ملاحقة السوريين الداخلين إلى لبنان “خلسة” شغلهم الشاغل خلال الفترة الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن ما يقارب 100 – 150 شخص يعبرون بشكل يومي الشريط الحدودي الفاصل بين لبنان وسوريا مقابل دفع مبلغ مالي يصل إلى 100 دولار أمريكي عن الشخص الواحد للمهربين الذين يضمنون عدم تعرضهم لأي تفتيش أو “تفييش” لأسماءهم في حال وجود طلبيات أمنية بحقهم.

المقال السابق
"مضطرب نفسيًّا" يفتح النار في بر الياس على المصلّين عند خروجهم من الجامع
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على وقف إطلاق النار وهذا ما قاله نتنياهو

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية