"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"الدراما ليست معنية بإرضاء الجميع"… مؤلّف مسلسل معاوية يخرج عن صمته

نيوزاليست
الأربعاء، 5 مارس 2025

"الدراما ليست معنية بإرضاء الجميع"… مؤلّف مسلسل معاوية يخرج عن صمته

منذ الإعلان عن عرضه في موسم رمضان 2025، أثار “مسلسل معاوية” ولا يزال جدلا واسعا في الأوساط الشعبية والاعلامية والسياسية، حتى قبل بدء الشهر الكريم بعد تأجيل استمر عامين.

في مصر قال عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر رضا عبد الواحد: “إن المسلسل شهد معارضة كبيرة بسبب تجسيده لصحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذي يرفضه الأزهر، رغم أنه ليس جهة رقابية أو جهة مقررة للعرض من عدمه”.

وأشار عبد الواحد إلى أن مؤسسة الأزهر اتفقت على عدم عرض المسلسلات التي تجسد الصحابة والرسل، لأن الأنبياء والصحابة لهم مكانة خاصة لا يمكن لأحد أن يجسدها، لكن يمكن أن تُروى في المراكز البحثية والمؤسسات التعليمية.

“معاوية” هو مسلسل تاريخي عربي مشترك بدأ عرضه في شهر رمضان عام 2025، يتناول سيرة معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية في دمشق، ويستعرض الفترة التي تلت مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، ثم تولي الخليفة علي بن أبي طالب الخلافة حتى مقتله

وأضاف أن “معاوية” يحكي “قصة جدلية”، وهي “قضية تحمل سجالا بين الطوائف الإسلامية، خاصة أصحاب سيدنا علي بن أبي طالب، وأصحاب معاوية”.

وأضاف أن “معاوية” يحكي “قصة جدلية”، وهي “قضية تحمل سجالا بين الطوائف الإسلامية، خاصة أصحاب سيدنا علي بن أبي طالب، وأصحاب معاوية”.

من جانبه، قال عضو هيئة كبار العلماء المصرية الدكتور عبد الفتاح عبد الغني العواري في تصريحات لصحيفة محلية، إن تجسيد الصحابي معاوية بن أبي سفيان، “الذي كان أحد كتاب الوحي، هو أمر مرفوض دينيا، ولا يجوز تجسيد الصحابة في الأعمال الفنية، كون الفنان الذي يجسد الدور سيقدم بعدها أعمالا تخالف الشريعة الإسلامية”.

بدأ تصوير المسلسل في يوليو/تموز 2022، ورُصدت له ميزانية ضخمة تُقدَّر بنحو 100 مليون دولار.، ليكون بذلك الأضخم إنتاجيةً في تاريخ الدراما العربية

وكذلك أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية منع عرض وبث المسلسل في البلاد، ليصبح العراق أول دولة تمنعه بشكل رسمي. وأكد البيان أن الهيئة أصدرت خطابا رسميا إلى قناة “إم بي سي” طالبت فيه بمنع عرض مسلسل “معاوية”، ملوحة باتخاذ إجراءات قانونية بشأن أي جهة تخالف الضوابط الإعلامية النافذة في البلاد.

“معاوية” هو مسلسل تاريخي عربي مشترك بدأ عرضه في شهر رمضان عام 2025، يتناول سيرة معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية في دمشق، ويستعرض الفترة التي تلت مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، ثم تولي الخليفة علي بن أبي طالب الخلافة حتى مقتله وتولي ولده الإمام الحسن بن علي وتنازله عن الخلافة لمعاوية، وما تلى ذلك من أحداث بما فيها تولي يزيد بن معاوية (ثاني خلفاء بني أمية) وقتل الإمام الحسين بن علي في كربلاء، وذلك كله في إطار ما يسمى في كتب التاريخ الإسلامي بالفتنة الكبرى وما لحقها.

بدأ تصوير المسلسل في يوليو/تموز 2022، ورُصدت له ميزانية ضخمة تُقدَّر بنحو 100 مليون دولار.، ليكون بذلك الأضخم إنتاجيةً في تاريخ الدراما العربية، وهو من سيناريو محمد اليساري، خالد صلاح وبشار عباس، ورؤية فنية لأحمد مدحت، وإنتاج إم بي سي استوديوز السعودية.

ومنذ بداية عرضة في شهر رمضان هذا العام غصت وسائل التواصل الإجتماعي بالتغريدات بين مؤيد ومعارض، وتتضمن التغريدات انتقادات واسعة وكذلك تذهب تغريدات أخرى إلى اتجاهات مناح طائفية خطيرة.

واعتبر مغردون أن المسلسل يأتي في سياق سياسي لتجميل وجه معاوية وتبييض صفحات تاريخه الدموي.

ونشرت صحيفة “النهار” اللبنانية اليوم مقابلة مع مؤلف “معاوية” الصحافي والكاتب المصري خالد صلاح، الذي أشار إلى “أن اختياره لشخصية “معاوية” جاء باعتباره ليس مجرد شخصية تاريخية، بل هو شخصية محورية في التحولات الكبرى للتاريخ الإسلامي”.

وأضاف: “لا يمكن فهم الدولة الإسلامية بعد الخلفاء الراشدين من دون فهم معاوية، فهو الرجل الذي أسس نظام الحكم الذي استمر لقرون لاحقة. كما أنه شخصية درامية بامتياز، مرت بتطورات وصراعات حادة على المستوى السياسي والشخصي. قررت أن أتناول حكايته لأنني أؤمن بأن فهمه هو مفتاح لفهم جزء كبير من تاريخنا”.

واعتبر بأن “الدراما ليست معنية بإرضاء الجميع بقدر ما هي معنية بطرح الأسئلة التي تجعلنا نفكر في تاريخنا بشكل أعمق. حب المصريين لآل البيت أمر لا نقاش فيه، بل هو جزء من هويتهم الدينية والثقافية. لكن هذا لا يعني أن نُقصي الشخصيات الأخرى التي كانت طرفاً في الصراع، لأن فهمنا لما جرى بين علي ومعاوية لا يجب أن يكون انتقائياً. فالتاريخ ليس أسود أو أبيض، بل هو مجموعة معقدة من الأحداث والمواقف التي تستحق أن تُناقش بعيداً من الأحكام الجاهزة”.

وردا على سؤال أن أنّ العمل هو محاولة لتجميل صورة معاوية، قال صلاح: أن ” هذا العمل لم يُكتب لتجميل أحد أو تشويه أحد، بل ليُقدم سرداً درامياً قائماً على البحث والعمق الإنساني. من الطبيعي أن يكون لكل مشاهد قراءته الخاصة للتاريخ، لكن الهدف من المسلسل لم يكن كتابة دعاية لمعاوية أو غيره، بل تقديم شخصيات حقيقية بكل تناقضاتها، نجاحاتها وإخفاقاتها. المشكلة أن البعض يصدر أحكامه قبل مشاهدة العمل، بينما الحكم الحقيقي يجب أن يكون بعد رؤية كيف تم تقديم الشخصية”.

وحول الروايات التاريخية عن معاوية اعتبر المؤلف “أن التعامل مع التباينات التاريخية كان أحد التحديات الكبرى. اعتمدت على المراجع التاريخية الأساسية التي تناولت معاوية من زوايا مختلفة، وكان هدفي أن أقدم رواية متوازنة لا تنحاز إلى طرف دون آخر”

وأضاف: “أما عن الإضافات الدرامية، فطبيعة أي عمل فني تتطلب بناء مشاهد وشخصيات مكملة للحبكة، لكن من دون أن تكون على حساب الأمانة التاريخية أو تغيير جوهر الأحداث. وقد اطلعت على العديد من الكتب والمراجع التاريخية من مختلف المدارس الفكرية، إذ استغرقت مرحلة البحث وقتاً طويلاً، وكانت هناك نقاشات مع متخصصين في التاريخ الإسلامي لضمان دقة التفاصيل قدر الإمكان”.

مؤلف مسلسل «معاوية» يخرج عن صمته.. الدراما ليست معنية بإرضاء الجميع! إعداد ورصد جنوبية في 5 مارس، 2025 تحت تصنيف التصانيفأحدث الأخبار، الرئيسية، خاص شارك عبر فيسبوكشارك عبر تويتر معاوية واعتبر أن “التخوف من المسلسل مبالغ فيه. والتاريخ موجود في الكتب، وليس سراً، وما نفعله في الدراما هو تقديمه في شكل بصري ودرامي. من الأفضل أن نناقش هذه القضايا في أعمال فنية بدلاً من تركها حكراً على التفسيرات الأحادية التي تغذي الانقسامات”.

منذ الإعلان عن عرضه في موسم رمضان 2025، أثار “مسلسل معاوية” ولا يزال جدلا واسعا في الأوساط الشعبية والاعلامية والسياسية، حتى قبل بدء الشهر الكريم بعد تأجيل استمر عامين.

في مصر قال عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر رضا عبد الواحد: “إن المسلسل شهد معارضة كبيرة بسبب تجسيده لصحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذي يرفضه الأزهر، رغم أنه ليس جهة رقابية أو جهة مقررة للعرض من عدمه”.

وأشار عبد الواحد إلى أن مؤسسة الأزهر اتفقت على عدم عرض المسلسلات التي تجسد الصحابة والرسل، لأن الأنبياء والصحابة لهم مكانة خاصة لا يمكن لأحد أن يجسدها، لكن يمكن أن تُروى في المراكز البحثية والمؤسسات التعليمية.

“معاوية” هو مسلسل تاريخي عربي مشترك بدأ عرضه في شهر رمضان عام 2025، يتناول سيرة معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية في دمشق، ويستعرض الفترة التي تلت مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، ثم تولي الخليفة علي بن أبي طالب الخلافة حتى مقتله

وأضاف أن “معاوية” يحكي “قصة جدلية”، وهي “قضية تحمل سجالا بين الطوائف الإسلامية، خاصة أصحاب سيدنا علي بن أبي طالب، وأصحاب معاوية”.

إقرأ أيضا: «الأزهر» يحرّم مشاهدة مسلسل «معاوية»: الخلافات التاريخية شأن إلهي

من جانبه، قال عضو هيئة كبار العلماء المصرية الدكتور عبد الفتاح عبد الغني العواري في تصريحات لصحيفة محلية، إن تجسيد الصحابي معاوية بن أبي سفيان، “الذي كان أحد كتاب الوحي، هو أمر مرفوض دينيا، ولا يجوز تجسيد الصحابة في الأعمال الفنية، كون الفنان الذي يجسد الدور سيقدم بعدها أعمالا تخالف الشريعة الإسلامية”.

بدأ تصوير المسلسل في يوليو/تموز 2022، ورُصدت له ميزانية ضخمة تُقدَّر بنحو 100 مليون دولار.، ليكون بذلك الأضخم إنتاجيةً في تاريخ الدراما العربية

وكذلك أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية منع عرض وبث المسلسل في البلاد، ليصبح العراق أول دولة تمنعه بشكل رسمي. وأكد البيان أن الهيئة أصدرت خطابا رسميا إلى قناة “إم بي سي” طالبت فيه بمنع عرض مسلسل “معاوية”، ملوحة باتخاذ إجراءات قانونية بشأن أي جهة تخالف الضوابط الإعلامية النافذة في البلاد.

“معاوية” هو مسلسل تاريخي عربي مشترك بدأ عرضه في شهر رمضان عام 2025، يتناول سيرة معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية في دمشق، ويستعرض الفترة التي تلت مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، ثم تولي الخليفة علي بن أبي طالب الخلافة حتى مقتله وتولي ولده الإمام الحسن بن علي وتنازله عن الخلافة لمعاوية، وما تلى ذلك من أحداث بما فيها تولي يزيد بن معاوية (ثاني خلفاء بني أمية) وقتل الإمام الحسين بن علي في كربلاء، وذلك كله في إطار ما يسمى في كتب التاريخ الإسلامي بالفتنة الكبرى وما لحقها.

بدأ تصوير المسلسل في يوليو/تموز 2022، ورُصدت له ميزانية ضخمة تُقدَّر بنحو 100 مليون دولار.، ليكون بذلك الأضخم إنتاجيةً في تاريخ الدراما العربية، وهو من سيناريو محمد اليساري، خالد صلاح وبشار عباس، ورؤية فنية لأحمد مدحت، وإنتاج إم بي سي استوديوز السعودية.

ومنذ بداية عرضة في شهر رمضان هذا العام غصت وسائل التواصل الإجتماعي بالتغريدات بين مؤيد ومعارض، وتتضمن التغريدات انتقادات واسعة وكذلك تذهب تغريدات أخرى إلى اتجاهات مناح طائفية خطيرة.

المسلسل من سيناريو محمد اليساري، خالد صلاح وبشار عباس، ورؤية فنية لأحمد مدحت، وإنتاج إم بي سي استوديوز السعودية

واعتبر مغردون أن المسلسل يأتي في سياق سياسي لتجميل وجه معاوية وتبييض صفحات تاريخه الدموي.

ونشرت صحيفة “النهار” اللبنانية اليوم مقابلة مع مؤلف “معاوية” الصحافي والكاتب المصري خالد صلاح، الذي أشار إلى “أن اختياره لشخصية “معاوية” جاء باعتباره ليس مجرد شخصية تاريخية، بل هو شخصية محورية في التحولات الكبرى للتاريخ الإسلامي”.

وأضاف: “لا يمكن فهم الدولة الإسلامية بعد الخلفاء الراشدين من دون فهم معاوية، فهو الرجل الذي أسس نظام الحكم الذي استمر لقرون لاحقة. كما أنه شخصية درامية بامتياز، مرت بتطورات وصراعات حادة على المستوى السياسي والشخصي. قررت أن أتناول حكايته لأنني أؤمن بأن فهمه هو مفتاح لفهم جزء كبير من تاريخنا”.

المؤلف: اختيار شخصية “معاوية” جاء باعتباره ليس مجرد شخصية تاريخية، بل هو شخصية محورية في التحولات الكبرى للتاريخ الإسلامي

واعتبر بأن “الدراما ليست معنية بإرضاء الجميع بقدر ما هي معنية بطرح الأسئلة التي تجعلنا نفكر في تاريخنا بشكل أعمق. حب المصريين لآل البيت أمر لا نقاش فيه، بل هو جزء من هويتهم الدينية والثقافية. لكن هذا لا يعني أن نُقصي الشخصيات الأخرى التي كانت طرفاً في الصراع، لأن فهمنا لما جرى بين علي ومعاوية لا يجب أن يكون انتقائياً. فالتاريخ ليس أسود أو أبيض، بل هو مجموعة معقدة من الأحداث والمواقف التي تستحق أن تُناقش بعيداً من الأحكام الجاهزة”.

وردا على سؤال أن أنّ العمل هو محاولة لتجميل صورة معاوية، قال صلاح: أن ” هذا العمل لم يُكتب لتجميل أحد أو تشويه أحد، بل ليُقدم سرداً درامياً قائماً على البحث والعمق الإنساني. من الطبيعي أن يكون لكل مشاهد قراءته الخاصة للتاريخ، لكن الهدف من المسلسل لم يكن كتابة دعاية لمعاوية أو غيره، بل تقديم شخصيات حقيقية بكل تناقضاتها، نجاحاتها وإخفاقاتها. المشكلة أن البعض يصدر أحكامه قبل مشاهدة العمل، بينما الحكم الحقيقي يجب أن يكون بعد رؤية كيف تم تقديم الشخصية”.

المؤلف: هذا العمل لم يُكتب لتجميل أحد أو تشويه أحد، بل ليُقدم سرداً درامياً قائماً على البحث والعمق الإنساني. من الطبيعي أن يكون لكل مشاهد قراءته الخاصة للتاريخ

وحول الروايات التاريخية عن معاوية اعتبر المؤلف “أن التعامل مع التباينات التاريخية كان أحد التحديات الكبرى. اعتمدت على المراجع التاريخية الأساسية التي تناولت معاوية من زوايا مختلفة، وكان هدفي أن أقدم رواية متوازنة لا تنحاز إلى طرف دون آخر”

وأضاف: “أما عن الإضافات الدرامية، فطبيعة أي عمل فني تتطلب بناء مشاهد وشخصيات مكملة للحبكة، لكن من دون أن تكون على حساب الأمانة التاريخية أو تغيير جوهر الأحداث. وقد اطلعت على العديد من الكتب والمراجع التاريخية من مختلف المدارس الفكرية، إذ استغرقت مرحلة البحث وقتاً طويلاً، وكانت هناك نقاشات مع متخصصين في التاريخ الإسلامي لضمان دقة التفاصيل قدر الإمكان”.

كان من الضروري تقديم القصة بعيداً من الروايات الطائفية، لأن الهدف ليس إعادة إنتاج الصراعات المذهبية، بل تقديم عمل فني يتيح للجمهور رؤية الأحداث في سياقها التاريخي

وأشار إلى أن “الحرص على إظهار الأبعاد الإنسانية في شخصية معاوية جاء لأن معاوية لم يكن مجرد رجل سياسة، بل كان إنسانًا له مخاوفه وطموحاته وأزماته. أي شخصية درامية قوية يجب أن تكون لها جوانب إنسانية تجعل الجمهور يفهم دوافعها، حتى لو لم يتفق معها. الهدف لم يكن تبرير أفعاله، بل تقديمه كإنسان عاش في زمن مضطرب واتخذ قرارات شكلت جزءاً كبيراً من التاريخ الإسلامي”.

وحول الحساسيات الطائفية والمذهبية أشار المؤلف إلى أنه “كان من الضروري تقديم القصة بعيداً من الروايات الطائفية، لأن الهدف ليس إعادة إنتاج الصراعات المذهبية، بل تقديم عمل فني يتيح للجمهور رؤية الأحداث في سياقها التاريخي. أي عمل يتناول هذه الفترة سيواجه انتقادات، لكن المهم هو أن يكون الطرح متوازناً وموضوعياً بقدر الإمكان”.

واعتبر أن “التخوف من المسلسل مبالغ فيه. والتاريخ موجود في الكتب، وليس سراً، وما نفعله في الدراما هو تقديمه في شكل بصري ودرامي. من الأفضل أن نناقش هذه القضايا في أعمال فنية بدلاً من تركها حكراً على التفسيرات الأحادية التي تغذي الانقسامات”.

وأضاف: “التاريخ الإسلامي ليس مجرد صراع بين الخير والشر، بل سلسلة من الأحداث المعقدة التي صنعها بشر، لكل منهم دوافعه وخياراته. علينا أن نقرأ تاريخنا بفهم أعمق، لأن فهم الماضي هو المفتاح لفهم حاضرنا”.

المقال السابق
دبابات إسرائيلية في الجنوب السوري... ومواطنون "يقاومونها" بتوثيق صورهم
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

العلم اللبناني مشطوبًا... ما القصة؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية