جددت إسرائيل ثانية ليل الأحد قصفها العنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في برج البراجنة والحدث وسان تيريز،.
ووفق الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مستودعات للصواريخ وبنية تحتية لحزب الله.
وبينت الإنفجرات التي أعقبت الغارات أن السمتودعات تحتوي على أجسام تنفجر من جراء الضغط.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا تشمل بنية تحتية لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
وكان الجيش الاسرائيلي قد وجه في وقت سابق تحذيرا جديدا بالإخلاء الى سكان منطقتين في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، مع استمرار قصفه لمواقع أخرى للحزب.
في المقابل تجاوز صاروخ من نوع “فادي 1” أطلقه حزب الله ضمن صلية جديدة على حيفا القبة الحديدية وسقط على مطعم “مكسيم” وتسبب بأضرار في الساحة المحيطة، وأوقع خمسة جرحى حالة واحد منهم متوسطة فيما الآخرون حالاتهم طفيفة وناجمة عن تانثر الزجاج. شخص سادس أصيب بحالة “هلع شديد”.
كما سقط صاروخ آخر في طبريا، الأمر الذي أدى الى إصابة شخص بجروح خطرة.
ولم يقتصر القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية بل وصل الى جبل لبنان، بحيث تسببت غارة على كيفون بسقط 6 قتلى وأكثر من عشرة جرحى. ولم يتحدث أي طرف عن الشخص المستهدف.
وبقي البقاع تحت رحمة الغارات فيما تعرضت بلدات وقرى الجنوب التي سبق أن طلب إخلاؤها لقصف متواصل، في ظل استمرار العملية البرية في المنطقة الحدودية حيث يكشف الجيش الإسرائيلي تباعًا عن الأنفاق والأسلحة التي يستعملها حزب الله في المنطقة.
