الدعاية الإسرائيلية تنسب الى مدير مستشفى كمال عدوان "إعترافات" تناسبها ضد "حركة حماس"
نسبت الدعاية الحربية الإسرائيلية الى مدير مستشفى “كمال عدوان” المعتقل أقوالًا تتطابق مع ما تحاول ترويجه عن تحوّل مراكز الرعاية الصحية في قطاع غزة الى مقرات لمقاتلي “حركة حماس”. واوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقريرًا جاء فيه الآتي:
كشف الجيش الإسرائيلي وجهاز الامن العام “الشاباك”، اليوم (الثلاثاء)، أن أحمد كحلوت، مدير مستشفى “كمال عدوان” في جباليا شمال قطاع غزة، “اعترف اثناء التحقيق معه بأن منظمة حماس حولت المستشفيات إلى منشآت عسكرية خاضعة لسيطرتها”.
وقال اثناء التحقيق معه: “تم تجنيدي في حماس عام 2010 برتبة مقدم. ويوجد في المستشفى عمال وهم عسكريون تابعون لعز الدين القاسم - أطباء، ممرضون، مسعفون، موظفون، ومستخدمون”.
وتم اعتقال كاحلوت في قطاع غزة بتاريخ 12.12 في مستشفى “كمال عدوان” من قبل قوات جيش الدفاع وجهاز الامن العام “الشاباك”.
ويصف كحلوت اثناء التحقيق معه من قبل “الشاباك”، كيف تستخدم حماس المستشفيات للشأن العسكري لإخفاء النشطاء والأنشطة العسكرية ونقل الموظفين وحتى إحضار جندي مخطوف إلى المستشفى.
وقا ل كحلوت اثناء التحقيق أيضاً: “إنهم يختبئون في المستشفيات لأنهم يعتقدون أن المستشفى مكان آمن. وانهم لن يتعرضوا للأذى إذا كانوا داخل المستشفى. ولدى حماس مكاتب داخل المستشفيات. وهناك أماكن لكبار المسؤولين، وهم أحضروا جندياً مخطوفاً الى هناك، وثمة مكان مخصص للتحقيقات والأمن الداخلي والأمن الخاص، ولكل شخص خطوط هاتف خاصة داخل المستشفى”.
وتحدث كحلوت عن أساليب عمل حماس واستخدامها في المستشفى فقال: “حماس تستخدم سيارات إسعاف خاصة، لونها مختلف، ولا تحمل لوحة ترخيص. استخدموها لإحضار الجندي المخطوف ونقل الجثث. وتحضر وتنصرف دون جلب أي جرحى.”
وقال كحلوت أيضاً: “لقد توسلت إليهم ذات مرة أن يأخذوا رجلاً جريحاً إلى مستشفى الإندونيسي لتلقي العلاج، فرفضوا. مهمتهم أهم. قادة حماس جبناء. لقد تركونا في الميدان وهم يختبئون في مخابئهم. لقد دمرونا”.
