وسط اتهامات من ينيامين نتنياهو بأن إدارة بايدن كانت تمنع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض لم يمض قدما في بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15 على الرغم من دعم الكونغرس لمثل هذه الخطوة.
وكان من المتوقع أن تخطر وزارة الخارجية الكونجرس رسميا بالبيع بقيمة 18 مليار دولار بعد أن أزال اثنان من كبار الديمقراطيين اعتراضاتهما الشهر الماضي لكنهما لم يفعلا ذلك بعد.
أخبرت وزارة الخارجية وول ستريت جورنال أنه لا توجد سياسة لإبطاء عمليات نقل الأسلحة.
“نحن ننظر تكتيكيا إلى التوقيت. إنها ليست مسألة ما إذا كان»، كما يقول المسؤول. إنها مسألة متى”.
أزال السيناتور الديمقراطي بن كاردين (ماريلاند) ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ، والنائب غريغوري ميكس (نيويورك) ، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ، اعتراضاتهما قبل شهر تقريبا تحت ضغط شديد من إدارة بايدن.
بالأمس، نشر نتنياهو شريط فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوبخ فيه إدارة بايدن بسبب التأخير المفترض في توريد الأسلحة إلى إسرائيل. وردا على ذلك، ألغى البيت الأبيض محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أمنيين أمريكيين وإسرائيليين في واشنطن العاصمة.
