دان البيت الأبيض الجمعة “الترويج البغيض” لمعاداة السامية من قبل إيلون ماسك، مالك منصة “إكس” (تويتر سابقا).
وتعقيبا على منشور لماسك تبنى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس أنه “من غير المقبول” تكرار “كذبة بشعة” بهذا الشكل.
وأبدى أغنى رجل في العالم، أمس، موافقته على نظرية التي تتهم اليهود بنشر الكراهية ضد البيض، وذلك في تغريدة نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر (X إكس الآن) التي يملكها، والتي أثارت ضجة واسعة وردودا غاضبة ضده تتهمه بمعاداة السامية.
ووفقاً لشبكة “سي إن إن” الأميركية، فقد جاء في منشور تمت مشاركته بعد ظهر أمس (الأربعاء) أن: “المج تمعات اليهودية تدفع بهذا النوع من الكراهية الجدلية ضد البيض، التي يزعمون أنهم يريدون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم”. وقام ماسك بمشاركة التغريدة معقبا عليها :” أنت تقول الحقيقة الفعلية”.
أضاف ماسك لاحقًا إلى كلماته، فكتب أن رابطة مكافحة التشهير - وهي منظمة تحارب معاداة السامية - تهاجم الغرب بشكل غير عادل، على الرغم من أن غالبية الغرب يدعم اليهود ودولة إسرائيل. والسبب في ذلك، بحسب ماسك، هو أنهم لا يستطيعون انتقاد الأقليات الأخرى التي تشكل التهديد الرئيسي لهؤلاء اليهود. وقال في تغريدة على تويتر: “هذا غير صحيح ويجب أن يتوقف”.
وفي نهاية تشرين الأول أبلغ مركز مكافحة الكراهية الرقمية منصة «إكس» عن انتهاك 200 منشور يتعلق بهجوم “حماس” على إسرائيل وحرب غزة، للقواعد بشكل واضح، مؤكداً أن هذه المنشورات حرضت على العنف ضد اليهود والفلسطينيين والمسلمين، من بين أمور أخرى.
وذكرت منصة (إكس) أنه تم اتخاذ إجراءات ضد أكثر من 320 ألف منشور بسبب خطاب الكراهية وتمت إزالة أكثر من 3 آلاف حساب. وتدخلت الفرق في أكثر من 25 ألف منشور بسبب المحتوى الذي تم العبث به.