"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

البيان السعودي- السوري يرجئ عودة النظام السوري الى "الأسرة العربية" لما بعد التسوية السياسيّة الشاملة للأزمة السوريّة

نيوزاليست
الأربعاء، 12 أبريل 2023

البيان السعودي- السوري يرجئ عودة النظام السوري الى "الأسرة العربية" لما بعد التسوية السياسيّة الشاملة للأزمة السوريّة

إذا كان البيان الصحافي المشترك الذي أعلن في ختام زيارة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، قد كتب بلغة عربية دقيقة فهذا يعني أن ساعة عودة النظام السوري الى “الأسرة العربيّة” لم يحن بعد، إذ إنّ الطرفين، وفق النص الحرفي للبيان، قد” بحثا الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي”، أي، بكلام آخر، إنّ شروط عودة سوريا الى محيطها العربي لم تكتمل بعد. وهذا الموضوع سيكون، غدًا الجمعة محور اجتماع خليجي- عربي في جدة.جدير ذكره أن، بالتزامن مع زيارة المقداد، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، أمس الأربعاء “سبل حلّ الأزمة السورية”. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

*نص البيان

صدر اليوم الأربعاء، بيان صحفي مشترك في ختام زيارة وزير خارجية الجمهورية العربية السورية فيصل المقداد للمملكة، فيما يلي نصه:

توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم

أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها

في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وتلبية لدعوة من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، قام وزير خارجية الجمهورية العربية السورية الشقيقة معالي الدكتور فيصل المقداد، بزيارة للمملكة بتاريخ 21 رمضان 1444هـ.

وعقدت جلسة مباحثات بين الجانبين، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.

واتفق الجانبان على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.

كما بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

وأعرب الجانبان عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين. وأعرب وزير خارجية الجمهورية العربية السورية عن تقدير سوريا للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من جراء الزلازل التي ضربت سوريا.

المقال السابق
اعادة العلاقات بين قطر والبحرين
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

جنبلاط عن اجتماع وبري وميقاتي قبيل انقلاب وزير الخارجية الإيراني: رفضنا أن نربط مصيرنا بمصير غزة

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية