نفذت البحرية الإسرائيلية عشرات الضربات الصاروخية في لبنان وسط قتال ضد حزب الله، بما في ذلك اغتيال قائد كبير في وحدة الطائرات بدون طيار التابعة للحركة وعضو بارز في حماس، بحسب ما كشفه الجيش الاسرائيلي.
في 5 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت كورفيت من طراز 6 تابعة للبحرية صاروخا على شقة في مخيم البداوي الفلسطيني بالقرب من مدينة طرابلس شمال لبنان، مما أسفر عن مقتل سعيد عطا الله علي.
وأسفرت غارة صاروخية أخرى نفذتها سفينة حربية تابعة للبحرية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني عن مقتل علي بركات، وهو قائد كبير في القوات الجوية لحزب الله، والمعروفة باسم الوحدة 127، المسؤولة عن هجمات الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز على إسرائيل.
وشنت طرادات البحرية وزوارق الصواريخ عشرات الضربات الأخرى في لبنان، مستهدفة مواقع حزب الله وأصوله، بما في ذلك قاذفات الصواريخ ومستودعات الأسلحة، بالإضافة إلى دعم القوات البرية العاملة في جنوب البلاد.
ويقول الجيش إن سفن البحرية تستخدم في ضربات معينة في لبنان، بدلا من الطائرات المقاتلة التقليدية أو الطائرات بدون طيار، بسبب توفرها المستمر في البحر ولأن الهجمات يمكن شنها بشكل أكثر تكتما.
كما تم استخدام غواصات البحرية لقدراتها على المراقبة وسط القتال في لبنان.
كما تم استخدام الطرادات وقوارب الصواريخ لاعتراض المقذوفات التي أطلقت على إسرائيل، ومعظمها طائرات بدون طيار ولكن أيضا بعض الصواريخ، باستخدام النسخة المثبتة على متن السفن من القبة الحديدية، والمعروفة باسم C-Dome.
وبشكل منفصل، ينشر الجيش الإسرائيلي لقطات لغارة شنتها مؤخرا طائرات مقاتلة في بيروت، مستهدفة القاعدة البحرية الرئيسية لحزب الله.
ووفقا للجيش، استخدم حزب الله القاعدة لتخزين القوارب السريعة، وإجراء الاختبارات، وتدريب قواته البحرية.