"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الباحث شمس الدين لـ"نيوزاليست": الأرقام تعكس حدة النصاب الرئاسي.. والبازار الإنتخابي لم يبدأ بعد

الحدث
الخميس، 15 يونيو 2023

تمكّنت قوى المعارضة المسيحية والمستقلين والتغييريين من اسقاط “تكبيل” الثنائي للملف الرئاسي، ونجحت بتوحدها حول المرشح جهاد أزعور في تأكيد “صدارته” على منافسه سليمان فرنجية، لترسم الجلسة 12 للانتخابات الرئاسية مرحلة جديدة من الصراع المحتدم بين الطرفين.

وبانتظار أن تتّضح معالم الحراك الديبلوماسي الدولي والعربي تجاه لبنان بعد قراءة حيثيات الجلسة، أكد الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين لـ”نيوزاليست” أن “الأصوات التي حصل عليها المرشحين الأقوى، أي أزعور 59 صوتاً، وفرنجية 51 صوتاً، كانت متوقعة وعكست حدة النصاب الموجود، فأزعور لم يستطع الوصول إلى 65 صوتاً في الدورة الأولى التي كان في حال حصوله عليها يكون كرّس نفسه رئيساً في الواقع، لأنه يكون قد حصل على الأصوات التي تخوّله الفوز في الدورة الثانية ولو لا يوجد دورة ثانية”.

واعتبر “أن فرنجية حصل على 51 صوتاً، في حين أن المعارضين كانوا يقولون بأن الفارق سيكون بعيداً بفارق 15 الى 20 صوتاً بينه وبين أزعور، وبالتالي القراءة الصحيحة أن هذا الانقسام السياسي تظهّر في هذه الجلسة، وسيستمر في الظهور في كل جلسة يعقدها مجلس النواب غي غياب التوافقات الإقليمية”.

وشدّد شمس الدين على “أن النقطة المهمة طالما أنه ليس هناك انتخابات حقيقية، ستبقى المواقف ضائعة، ولكن عندما يتم جدّياً تحديد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، هناك الكثير من المواقف ستتبلور، إذ يكون هناك شراء لأصوات نواب ووعود لنواب بأن يصبحوا وزراء، كما وجود الكثير من الخدمات”، مشيراً الى “أننا اليوم لم ندخل في البازار الانتخابي الصحيح، لذلك طالما أنه ليس هناك رئيس قريباً، تبقى المواقف غير محددة وغير معروفة”.

ورأى شمس الدين “منذ الاستقلال في العام 1943 وحتى اليوم، شهد لبنان انتخاب 13 رئيساً للجمهورية، واليوم يستعد لانتخاب الرئيس رقم 14”، مشيراً الى “أنه في الانتخابات الماضية لم يكن لدى النواب اللبنانيين والقوى السياسية القدرة منفردين على انتخاب رئيس”.

وأوضح أن” كان هناك توافقات وتقاطعات اقليمية ودولية سمحت بالوصول إلى اتفاق في المراحل السابقة، وذهبت القوى السياسية والنواب إلى انتخاب الشخص الذي تم التوافق عليه، ولم تكن هناك مفاجآت”، لافتاً الى “أنه اليوم لا يوجد توافق محلي ولا دولي بعد، وبالتالي فإن التوقعات كانت تشير الى أن الجلسة الأخيرة لانتخاب الرئيس لن تصل إلى نتيجة، والى أن بحاجة إلى توافق إقليمي، وبالحد الادنى إلى توافق دولي، وبما أن هذين الأمرين غير موجودين فمن الممكن استمرار الجلسات بدون الوصول الى نتيجة”.

المقال السابق
"إيجاز" عن"خلفيات" لقاء ماكرون وابن سلمان: للبنان حصّته!

مقالات ذات صلة

المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت وضيف والمعارضة الإسرائيلية تهاجمها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية