"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

العين "الرئاسية" على "النشاط المستعاد" للسفير السعودي في لبنان

نيوزاليست
الأربعاء، 3 مايو 2023

انشغلت الأوساط السياسية بالتحرك الذي باشره امس السفير السعودي وليد بخاري غداة عودته الى بيروت من الرياض، علما ان المعطيات، والقليل من التصريحات التي ادلى بها، لم تخرج عن الاطار المبدئي الثابت لموقف المملكة العربية السعودية الذي يشدد على استعجال انتخاب رئيس الجمهورية، وبدا الفارق الإضافي في تصريحاته امس انه لفت الى عدم ارتضاء استمرار الفراغ الرئاسي وتنبيهه الى تاثير الازمة على الاستقرار.

وبعدَ غياب لنحو شهر، وصمت تجاه التسريبات المتناقضة حيال موقف المملكة العربية السعودية من الاستحقاق الرئاسي، وتحديداً طرح «المُساكنة» الذي تسوّق له باريس، بدأ التطور الوحيد البارز في حركة البخاري كان في قوله، للمرة الأولى، إنه ليس لدى السعودية فيتو على أي مرشح. وهو أبلغ من التقاهم تخوّف الرياض من إطالة أمد الفراغ الرئاسي، ودعوتها الجميع الى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، بما يسمح للبنان بمواكبة التطورات الكبيرة في المنطقة.

وفيما تنوعت المعطيات حول نتائج لقاءات البخاري، نقل زوّار عين التينة عن رئيس المجلس أن الزيارة كانت «جيدة، ولكن ليس هناك جديد نوعي».

مصادر القوات اللبنانية، من جهتها، قالت إن رئيسها جدد التزام الموقف الرافض لوصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، وعرض لمساعي القوات مع قوى معارضة لمنع اكتمال نصاب أي جلسة لانتخاب فرنجية، حتى ولو لم يحصل توافق على اسم مرشح آخر. ولفتت المصادر، في هذا السياق، الى تباعد جدي بين القوات وبعض القوى المعارضة من جهة، وبين التيار الوطني الحر الذي لا يريد رئيساً لا يحظى بموافقة حزب الله.

كما زار بخاري مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ووفق تغريدة لبخاري، كان “اللقاء مناسبة استعرضا خلالها آخر المستجدات على الساحة اللبنانية خاصة الاستحقاق الرئاسي وأهمية إنجازه بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك”. وعصرا زار بخاري رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب في حضور النائب بيار أبو عاصي. وبعد انتهاء اللقاء، صرح بخاري: “ندعو الكتل النيابية والقوى السياسية الى تحمل مسؤوليتها التاريخية والتّلاقي من دون ابطاء على انجاز الاستحقاق الرئاسي”.وافاد بيان من معراب ان “المجتمعين تباحثوا في التطورات السياسية في البلاد وخصوصا موضوع الاستحقاق الرئاسي حيث كان موقف المملكة واضحا لجهة اعتبار الانتخابات الرئاسية شأنا سياديا لبنانيا ويعود للبنانيين مسألة تقرير من سيكون الرئيس المقبل وتقف المملكة خلف اللبنانيين في خياراتهم”.

المقال السابق
رحيل الفنّان اللبناني إيلي شويري
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

بعد "ترجيح" غالانت ووسط "تمهّل" الجيش..نتنياهو يؤكد اغتيال هاشم صفي الدين ويخاطب اللبنانيين

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية