صعّد الاتحاد الأوروبي الضغوط الدولية على الرئيس الفنزويلي، إذ انضمّ إلى واشنطن ودول في أميركا اللاتينية ترفض الاعتراف بالفوز الذي ادّعاه نيكولاس مادورو في الانتخابات الأخيرة التي اتّسمت بمزاعم حول حصول عمليّات تزوير.
قال بيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أمس الأحد (الرابع من آب/أغسطس 2024) إن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية في فينزويلا بدون الإفصاح الكامل عن سجل التصويت الرسمي.
وقال ستانو في بيان “أي محاولة لإرجاء النشر الكامل لسجلات التصويت الرسمية سوف يلقى فقط بمزيد من الشكوك على مصداقية النتائج التي نشرت رسميا”.
ويذكر أنه بعد إجراء الانتخابات في 28 تموز/يوليو الماضي، أعلنت الهيئة الانتخابية في فنزويلا فوز الرئيس السلطوي نيكولاس مادورو لذي يتولى رئاسة البلاد منذ2013 .
مع ذلك، لم تعلن الهيئة الانتخابية النتائج المفصلة لدوائر التصويت الفردية في ظل مزاعم بحدوث تزوير انتخابي.
وتتهم المعارضة الحكومة بالتزوير الانتخابي، وتزعم فوز مرشحها إدموندو جونزاليس. وقالت جماعات المعارضة إن نتائجها التصويتية المفصلة من أكثر من 80% من الدوائر الانتخابية في فنزويلا تشير إلى أن جونزاليس حصل على 67% من الأصوات، ومادورو على 30% فقط.
وخرجت مظاهرات للاحتجاج على نتائج الانتخابات في فنزويلا وفي الخارج، كما خرج عدد كبير من الأشخاص مجددا للشوارع في العاصمة كاراكاس أمس الأول السبت للاحتجاج على إعلان فوز مادورو.
وقال ستانو إن الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات الفنزويلية لاحترام حرية التعبير والتجمّع وحقوق الإنسان.