يحتوي العسل على مؤشر غلايسيمي أقل من السكر، مما يعني أنه لا يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة.
ويعتبر العسل أحلى من السكر، لذلك قد تحتاج إلى كمية أقل منه، لكنه يحتوي على سعرات حرارية أكثر قليلاً لكل ملعقة صغيرة، لذلك فمن الحكمة مراقبة أحجام حصصك عن كثب.
إذا كنت تفضل العسل، فحاول اختيار النوع الخام الذي يحتوي على المزيد من الفيتامينات والإنزيمات ومضادات الأكسدة والمواد المغذية الأخرى مقارنة بالسكر الأبيض، واستخدمه باعتدال.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن أي فائدة غذائية من استهلاك العسل الخام لا تذكر.
هل العسل آمن للجميع؟
يُصنف العسل على أنه سكر “حُر” (سكر طبيعي)، وهو النوع الذي ننصح بالحد منه في وجباتنا الغذائية - لذلك، وعلى الرغم من أنه قد يكون آمنًا لمعظم البالغين، إلا أنه يجب استهلاكه وفقا للكميات المُوصى بها.
وبالنسبة لمرضى السكر، أو أولئك الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم، ليس هناك فائدة حقيقية لاستبدال السكر بالعسل لأن كلاهما سيؤثر في النهاية على مستويات السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا عدم تناول العسل الخام أو المنتج تجاريًا. وذلك لأنهم قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بنوع من التسمم الغذائي يسمى بوتيوليزم.
وعلى الرغم من أن معظمنا قد يستمتع بإضافة العسل وطعمه في النظام الغذائي، إلا أنه غير مناسب للجميع.
والعسل ليس طعاما نباتيًا، وذلك لأن حصاد العسل يعتبر مضرًا بالنحل الذي يعمل بجد على تصنيعه ليظل على قيد الحياة خلال أشهر الشتاء.