للمرة الثانية منذ إعادة العضوية لدمشق في الجامعة العربية، يحضر رئيس النظام السوري، بشار الأسد القمة العربية.
وسيقتصر حضور الأسد في المنامة على الاستماع، إذ لم يخصص له وقت لإلقاء الكلمة أمام الزعماء العرب، وبرّرت صحيفة “الوطن” السورية الأربعاء أن مشاركته ستركز على البحث والنقاش مع القادة المشاركين في الملفات المطروحة ضمن جدول الأعمال، سيما العلاقات العربية-العربية وتطورات الوضع في فلسطين.
وكان الأسد قد حضر القمة العربية التي نظمت بشكل استثنائي في الرياض في نوفمبر الماضي، وألقى كلمة حينها أمام الزعماء العرب، أكد فيها أن الانتقال “من حضن لآخر” لا يعني تغيير “انتماء” الإنسان.
وبعدما شك ك بفعالية جامعة الدول العربية، آنذاك، شدد على ضرورة تطوير آلية علمها ومراجعة ميثاقها ونظامها الداخلي، وتطوير آلياتها “تماشيا مع العصر”، على حد تعبيره، قبل ستة أشهر.