"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

الأردن بعد لبنان "يشتكي" من عبء النازحين: مستقبلهم في بلدهم!

نيوزاليست
الجمعة، 28 يوليو 2023

الأردن بعد لبنان "يشتكي" من عبء النازحين: مستقبلهم في بلدهم!

ترخي مسألة وجود النازحين السوريين بأعبائها على غالبية البلدان العربية، فلبنان ليس وحيداً في مطلب اعادتهم، بغض النظر عن الاعتبارات السياسية التي تتحكم بالملف والمتاجرة فيه من قبل بعض الأطراف، إذ انضم الأردن الى قائمة “المشتكين” من تداعيات هذا الوجود على أراضيه.

ففي موقف لافت، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن “مستقبل اللاجئين في بلدهم”، داعيا إلى “العمل من أجل توفير الظروف التي تتيح العودة الطوعية لهم إلى سوريا”.

كلام الصفدي جاء خلال لقائه وزير الخارجية والتنمية البريطاني جيمس كليفرلي في عمان، حيث أطلعه على “الجهد الذي يقوم به الأردن وبالتعاون مع الدول العربية من أجل إيجاد مسار سياسي يأخذنا باتجاه حل الأزمة السورية، ومعالجة كل تبعاتها الأمنية والإنسانية والسياسية، وبما يتيح العودة الطوعية للاجئين”.

بحث الجانبان في “العبء الذي يتحمله الأردن نتيجة استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين، وتراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين والمنظمات الأممية التي تعنى بهم” وفق ما قال الصفدي، مشيراً الى أن “المملكة الأردنية تجاوزت طاقاتها الاستيعابية، ولن نستطيع أن تستمر في تقديم الخدمات الضرورية لتوفير العيش الكريم للاجئين، إلا إذا التزم المجتمع الدولي بمسؤولياته وقام بما عليه فعله”.

وأكد الصفدي أن توفير العيش الكريم للاجئين هو مسؤولية جماعية، المجتمع الدولي، يقدم ما عليه والدول المستضيفة تقدم ما عليها، نحن في الأردن قمنا بكل ما هو ممكن لتوفير العيش الكريم لأشقائنا السوريين، حوالي مليون و300 ألف لاجئ منهم، لكن تراجع الدعم الدولي وإعلان منظمات أممية، مثل برنامج الغذاء العالمي، وقف مساعداته سيزيد من معاناة اللاجئين، ومسؤولية هذه المعاناة هي مسؤولية هذه المنظمات، ومسؤولية من قصّر في توفير الدعم لهم، وليس مسؤولية الأردن”.

واعتبر أن”مستقبل اللاجئين، هو في بلدهم وبالتالي يجب أن نعمل من أجل توفير الظروف التي تتيح العودة الطوعية لهم إلى بلدهم، وهذا جزء من الجهد الذي نقوم به في المملكة وبالتعاون مع الأشقاء في الدول العربية والمجتمع الدولي”، مشيرا إلى أن “هذا كان محط جهودنا المكثفة في الفترة الماضية”.

بدوره، أكد كليفرلي أن “أفضل طريقة لحل أزمة اللاجئين والتحديات التي تواجه الدول المضيفة، هي التأكد من أن تصبح الدول التي أتى منها اللاجئون آمنة، وأن يتمكن اللاجئون من العودة إلى بلادهم وموطنهم، هذا هو الحل فيما يخص سوريا بالذات”.

أضاف :“أنا أدرك رغبة الدول العربية في إيجاد السلام والاستقرار في سوريا، حتى يتمكن كل السوريين المشتتين في المنطقة من العودة إلى بيوتهم وإلى بلادهم”.

المقال السابق
إبرة الريجيم القاتلة!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الطريق الى 7 تشرين ( الجزء الأخير) .. طموحات وانقلابات ونتنياهو وحماس

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية