"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

العراق في عين العاصفة: رسالة أميركية "خفية" وخلافات وقلق ومواجهات

نيوزاليست
الأربعاء، 24 يناير 2024

العراق في عين العاصفة: رسالة أميركية "خفية" وخلافات وقلق ومواجهات

تتسارع التطورات طوال الساعات الماضية، على وقع القصف الأميركي الأخير الذي استهدف محافظتي الأنبار وبابل، واستهدف مقار يشغلها منتسبو فصيل كتائب حزب الله، وبينما وصلت رسالة “بقيت فحواها سرية”، من الإدارة الأميركية إلى الحكومة العراقية، حذر حزب الدعوة من مخاطر “تهدد النظام السياسي برمّته”.

,وأعلن المكتب الإعلامي لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أنه تسلم منها “رسالة مهمة من الحكومة الأميركية إلى الحكومة العراقية، سوف يتم دراستها من قبل رئيس مجلس الوزراء والجهات المعنية المختصة وستتخذ الخطوات القادمة بشأنها قريباً”.

ولم يفلح القصف الأميركي بإيقاف الهجمات التي تتعرض لها قاعدتا عين الأسد في الأنبار ومطار أربيل، بل على العكس، فقد واصلت فصائل “المقاومة الإسلامية” إعلانها توجيه المزيد من الضربات، كما في البيان الأخير، مساء الأربعاء، إذ تبنت الفصائل قصف قاعدة كونيكو (سوريا)، مطار أربيل، وعين الأسد.

ويستخدم البيان الأخير لحزب الدعوة الإسلامية لغة يغلب عليها الحذر، ويقول إن “مستقبل النظام السياسي مهدد” إذا لم تتدخل الأطراف الفاعلة وتضع حداً للتصعيد العسكري في البلاد.

ورغم وجود قرار برلماني يعود إلى العام 2020، ينص على ضرورة انسحاب القوات الأميركية من البلاد، إلا أن حزب الدعوة يرفع السقف هذه المرة، ويطلب من حكومة محمد شياع السوداني، أن تقترح اتفاقية يصادق عليها البرلمان لإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد.

ماذا بين “بدر” وقاسم الأعرجي؟

ليس بعيداً، تواجه منظمة بدر، تحديات وضغوط شديدة، فالموقف الحازم الذي أظهره قاسم الأعرجي في إدانة قصف إيران على منزل رجل الأعمال بيشرو دزئي، يتسبب بخلاف داخل المنظمة.

وقال عضو المنظمة عباس الزاملي، في وقت سابق، إن موقفه يخالف ما أدلى به الأعرجي بشأن القصف، وفضّل انتظار نتائج التحقيقات، لكن بيان “بدر” الأخير، الذي لم يذكر الأعرجي بالاسم، حمل لغة شديدة، حين قال إن “الدفاع عن إيران هو واجب منصوص عليه بفتاوى المراجع” بالنسبة للمنظمة.

خطة كارثية؟

وفي المحيط، يشير تقرير أميركي صدر اليوم، إلى أن الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على خطة “كارثية” لسحب قواتها من سوريا، فقد نقلت مجلة “فورين بوليسي” عن مصادر في وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين، بأن النقاش وصل بالفعل إلى “التوقيت والكيفية”، وهو ما يعتقد خبراء المجلة أنه سيكون قراراً كارثياً، مع وجود نحو 10 آلاف عنصر من تنظيم داعش داخل 20 سجناً مؤقتاً، ويؤشر التقرير إلى انتقال التنظيم من السيطرة على بعض المساحات الصحراوية، إلى التوغل نحو مناطق حضرية مأهولة، يمارس فيها “سلطة الظل”.

التقرير الأميركي يأتي بالتزامن مع إعلان الخارجية العراقية، أن الإدارة الأميركية بعثت إلى الحكومة العراقية رسالة وصفها بيان مكتب الوزير فؤاد حسين بأنها “مهمة”، وأن مكتب السوداني سيناقشها ويتخذ بشأنها قراراً نهائياً، دون أن يكشف عن أي ملامح حول محتواها.

شبكة 964

المقال السابق
تسريبات لنتنياهو يهاجم فيها قطر والدوحة ترد
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

ثلاثة أسماء تتقدم قيادات حزب الله "الناجية"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية