لقد ارتكبت حماس شروراً وفظائع تجعل داعش تبدو أكثر عقلانية إلى حد ما.
بناء على ما رأيته، يبدو أن الفريق الآخر هو من قام بمحزرة المستشفى وليس أنتم
في سلوك يعبّر عن الدعم القوي الذي تقدّمه الولايات المتحدة الأميركية لإسرائيل، تعانق الرئيس الأميركي جو بايدن فور وصوله الى إسرائيل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كانت علاقته مع بايدن، قبل عملية السابع من تشرين الأوّل، متوترة للغاية.
ولا يبدو أنّ المجزرة التي وقعت في مستشفى “المعمداني” قد خففت من اندفاعة بايدن تجاه نتنياهو، في وقت حهدت فيه آدوات الدعاية الإسرائيليّة على إلصاق مسؤوليّة المجزرة بتنظيم “الجهاد الإسلامي”.
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل صباح الأربعاء، في اليوم الثاني عشر من حرب غزة، لتحذير أعداء إسرائيل من إضفاء الطابع الإقليمي على الصراع وللقاء عائلات الرهائن.
ومن المتوقع أن يحذر إسرائيل من غزو بري يشمل إعادة احتلا ل غزة ويدفع من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة .
وقالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في طريقها إلى إسرائيل: “شعر الرئيس بقوة أنه من المهم الاستمرار في التضامن مع إسرائيل والشعب الإسرائيلي في ساعة حاجتهم”.
وتوقف المراقبون أمام العناق الحميم بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أن ينتقلا معًا لعقد اجتماع مشترك.
وفي لقاء مفتوح شكر نتنياهو بايدن على الدعم الدائم للولايات المتحدة الأميركية لإسرائيل، وقال بايدن إنّ “حماس” إرهابية ولا تمثل جميع الشعب الفلسطيني.
وقال بايدن: “لقد ارتكبت حماس شروراً وفظائع تجعل داعش تبدو أكثر عقلانية إلى حد ما”، مشيراً إلى مقتل حوالي 31 أميركياً في هجوم السابع من تشرين الأول الجاري.
وقال إنّ ما هو ظاهر لي أنّ استهداف المستشفى لم يكن من صنعكم بل من صنع الفريق الآخر، ولكنني غير متأكد من ذلك بعد إذ إنّ هناك كثيرين يشككون في ذلك.
وأضاف بايدن انه يريد التأكد من امتلاك تل أبيب ما تحتاجه للرد على هجمات حماس.
وحذر إسرائيل من أن تضع في اعتبارها التكلفة الإنسانية .
وقال: “علينا أن نأخذ في الاعتبار أيضًا أن حماس لا تمثل كل الشعب الفلسطيني”.
في هذا الوقت، ووفق صحيفة “واي نت” قبلت الولايات المتحدة تفسير إسرائيل في ما يتعلق بانفجار وحريق في المستشفى الأهلي في غزة، والذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه ناجم عن صاروخ خاطئ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي من غزة على إسرائيل، وليس غارة جوية إسرائيلية.
