بينما يستمر الاستعداد للانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية لعام 2024 على قدم وساق، يبدو الرئيس جو بايدن المرشح الأقرب للترشح عن الحزب الديمقراطي، كما لا يزال الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الأوفر حظا للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، بحسب استطلاعات للرأي.
لكن نسبة كبيرة من الأميركيين لا يريدون رؤية أي من هاتين الشخصيتين في السباق الرئاسي المقبل.
فقد أظهر استطلاع أجرته شبكة سي أن أن، ومؤسسة أس أس أر أس البحثية، في 20 يونيو الجاري، أن 36 في المئة من الأميركيين لا ينظرون إلى بايدن أو ترامب بشكل إيجابي.
وقبل الانتخابات الأخيرة، عام 2020، كشف 5 في المئة فقط من الناخبين أنهم يملكون وجهة نظر غير إي جابية لكل من بايدن وترامب.
بينما أعرب 3 في المئة من الناخبين أن لديهم وجهة نظر غير مواتية للديمقراطي باراك أوباما، والجمهوري ميت رومني في استطلاع سي أن أن بانتخابات عام 2012.
وبالمقارنة مع انتخابات عام 2016 بين ترامب وهيلاري كلينتون، كان 19 في المئة لا يرون أيا منهما بشكل إيجابي، مما يعني أن استطلاع الرأي الأخير يظهر أن مزيدا من الأميركيين يكرهون المرشحين الرئيسيين للحزبين أكثر من أي وقت مضى حتى الآن.