"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

العميد الحلو لـ"نيوزاليست": قرار الحرب في طهران.. و"حزب الله" يتجنّب المغامرة!

أنتم والحدث
الاثنين، 14 أغسطس 2023

العميد الحلو لـ"نيوزاليست": قرار الحرب في طهران.. و"حزب الله" يتجنّب المغامرة!

عبر لبنان من “قطوع الكحالة” بأقلّ الأضرار، إلا أن تداعياته المقلقة لا تزال تقلق مضاجع اللبنانيين المتخوفين من سيناريو أمني قد يؤدي الى تفلت الأمور بفعل وجود السلاح غير الشرعي المتفلت، وسط تصاعد الحديث عن حرب محتملة بالتوازي مع زيارة “تنسيقية” لوفد ايراني الى قيادة “حزب الله” الذي بات في سهام الانتقادات بفعل ممارساته المتجاوزة لكيان الدولة ومؤسساتها على مختلف الأراضي اللبنانية.

يسود الهدوء الحذر على الأجواء، بعد أيام من المناوشات الكلامية تلت مشهد الرعب الذي نشره “حزب الله” في الكحالة التي تترقب كما غالبية اللبنانيين ما ستؤول اليه التحقيقات في الحادثة التي يستثمرها الحزب برمي تهم التخوين والعمالة بحق من يطالب بحكم الشرعية، وفي السياق أكد الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية العميد خليل الحلو لـ”نيوزاليست” أن ايران تتصرف كأنها حاكمة لبنان عبر وكيلها حزب الله، والزيارة الأخيرة للوفد الإيراني تندرج في اطار التنسيق بينهما ومع التنظيمات الفلسطينية المتحالفة مع طهران في اطار توحيد الساحات”.

وأوضح “أن حزب الله ليس لديه قابلية بالولوج الى حرب مع اسرائيل، بغض النظر عن تأثير ايران على قراره في هذا المجال، لأن الحزب يعلم موازين القوى تظهر لمن ستكون الغلبة، والشواهد على ذلك كثيرة إن في حرب غزة وجنين”، مشيراً الى “أن الحزب لا قابلية لديه للدخول بالنزاع مع اسرائيل، ولكن الأمر لا يقف عند قراره، ففي عام 2006 كان السيد نصرالله ينبه قبل اسبوع من الحرب بالتنبه للانجرار الى حرب قال بعدها لو كنت أعلم”.

وشدد الحلو ” على أنه لو كان القرار محصوراً بالضاحية، لن يقدم الحزب على هكذا مغامرة، ولكن القرار في طهران وبقية العواصم”، لافتاً الى “أنه لا مؤشرات لحرب شاملة في المنطقة، واسرائيل لا تقدم على ذلك الا في حال وجود خطر وجودي يهددها، ومنذ عام 2006 وحتى اليوم لا يوجد أي خرق يهددها، وعزز الترسيم البحري نسبة الهدوء”.

واعتبر “أن التصعيد الايراني بحكم تعثر المفاوضات ان مع أميركا أو مع دول الخليج لن يؤدي الى حرب”، لافتاً الى “أن هناك خلل أمني ربما يتزايد ولكن لن يؤدي الى اشتعالها”.

ورأى الحلو “أن الوضع الأمني في لبنان مرتبط بكل ما يحصل، ولكن اندلاع حرب أهلية ومواجهات عسكرية أمر مستبعد، إلا أنه في ظل الهريان الذي يضرب مؤسسات الدولة بسبب الفراغ والوضع الاقتصادي المأزوم وتراخي السلطتين التنفيذية والتشريعية في القيام بواجباتها، وعلى الرغم من استمرا الأجهزة الأمنية بتأدية مهامها، إلا أن حادثة الكحالة لن تكون الأخيرة وقد تتكرر في مناطق مختلفة بحكم الأوضاع السائدة”.

واعتبر أن ” استعراض حزب الله لمنظومته الصاروخية بعد ما حصل في الكحالة، هدفه تنفيس الناس وتهدئة الوضع واعطاء معنويات لجمهوره والقول بأنه قوي ومستمر بمواجهة اسرائيل وبأنه لا يريد استخدام سلاحه في الداخل”.

المقال السابق
الروبل الروسي إلى أدنى مستوياته

مقالات ذات صلة

بالصوت والصورة/ "جبهة المقاومة" تنصّب "الشيطان الأكبر" حكمًا بينها وبين "الشيطان الأصغر" في لبنان وسوريا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية