في تطور مثير، قام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتعديل حاد لع دد الوفيات “التي تم تحديدها” من النساء والأطفال في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وتفرق البيانات الآن بين العدد الإجمالي للوفيات التي أبلغت عنها حماس (أكثر من 34000) وعدد القتلى “المحددين” (أكثر من 24000).
الأرقام الجديدة التي أبلغ عنها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تقلل بأكثر من النصف عدد النساء والأطفال الذين قال في السابق إنهم قتلوا خلال الحرب، على الرغم من أن حالات وفاة أخرى “غير مسجلة” قد تكون معلقة.
لا تشير الوفيات غير المسجلة إلى الجثث مجهولة الهوية التي تحتجزها المستشفيات، ولكن في الغالب إلى أرقام أكثر غموضا ذكرت حماس أنها تأتي من “مصادر إعلامية موثوقة”.
ولا تزال جميع الأرقام تعتمد على تقارير وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، وليس على بيانات مستقلة.
وبعدم كان قد أفاد في السابق أن 9,500 امرأة و14,500 طفل لقوا حتفهم خلال الحرب (حوالي 69% من إجمالي الوفيات)، فإن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يبلغ الآن عن أرقام أقل بكثير، مشيراً إلى أنه من بين الوفيات “التي تم تحديدها”، توفيت 4,959 امرأة، إلى جانب 7,797 طفلاً (أو 7,797 طفلاً). 52% من العدد الإجمالي للوفيات التي تم تحديدها في الحرب).
ووفق مصادر إسرائيلية وأممية فإن وزارة الصة التابعة لحماس تعتبر جميع من هم دون سن 18 عامًا أطفالًا، بينما يشير المعلقون إلى أن عددًا لا يستهان به من المقاتلين هم في سن المراهقة.
ووفقاً لبيان صدر مؤخراً عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعتقد الوكالات الإسرائيلية أن حوالي 14,000 من المقاتلين قضوا في القتال (أفاد الجيش الإسرائيلي أن هذا الرقم هو 15,000)، إلى جانب حوالي 16,000 مدني، وهو ما يعطي رقماً للضحايا المدنيين يبلغ 15,000. 53%. وفي مقابلة نشرت يوم الأحد، قال نتنياهو إن نسبة مقاتلي حماس إلى المدنيين في غزة الذين قتلوا كانت حوالي واحد إلى واحد.
وتشكل هذه الأرقام المعدلة انخفاضًا بنسبة 52% في عدد النساء اللواتي قُتلن خلال الحرب، وانخفاضًا بنسبة 53% في عدد الأطفال الذين قُتلوا أثناء الحرب.