تتهاوى العملة الإيرانية إلى أدنى مستوياتها أمام الدولار منذ مطلع العام الحالي، بالتزامن مع ازدياد التوترات بين إيران والغرب، إثر برنامجها النووي والصاروخي، وتلويح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستخدام القوة إذا لم توافق طهران على إبرام اتفاق نووي.
ووصل سعر التومان الإيراني إلى أدنى مستوياته أمام الدولار مطلع الأسبوع الجاري، إذ بلغت قيمة الدولار الواحد 104300 تومان.
يأتي ذلك وسط تقلبات متسارعة تشهدها أسواق العملات في إيران، تتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات وشح فرص العمل.
وأعاد ترامب، مطلع شباط الماضي، العمل بسياسة “الضغط القصوى” على النظام في إيران، بهدف منعها من امتلاك أسلحة نووية، ومواجهة نفوذها المزعزع للاستقرار في الخارج.
وطبّق الرئيس الأميركي خلال ولايته الأولى استراتيجية “الضغوط القصوى” عبر فرض عقوبات اقتصادية مكثفة على النظام الإيراني، تستهدف قطاعات حيوية، أبرزها النفط الخام ومشتقاته والذهب والتكنولوجيا الحساسة والسجاد والموانئ والتأمين والشحن البحري من وإلى إيران.