"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الألعاب الأولمبية: اختفاء غامض للاعبة جودو كوبية.. ما علاقة بلادها؟

نيوزاليست
الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

الألعاب الأولمبية: اختفاء غامض للاعبة جودو كوبية.. ما علاقة بلادها؟

فيما تشهد الألعاب الأولمبية في باريس 2024 ذروتها، اختفت مدربة جودو كوبية في ظروف غامضة، ووفقا لوسائل إعلام كوبية، يعتقد أن الرياضية استغلت الحدث للفرار من بلادها.

مثل العديد من الرياضيين، جاءت المدربة الكوبية دايلي أوجيدا إلى فرنسا لحضور الألعاب الأولمبية في باريس. ولم تكن أوجيدا مشاركة في المنافسات، بل حضرت لتدريب مواطنتها، لاعبة الجودو إيداليس أورتيز. لكن المدربة، التي فازت بميداليتين فضيتين في بطولة “فاراديرو بان أمريكان” اختفت منذ عدة أيام.

ووفقا للتقارير الإعلامية الكوبية، كان من المقرر أن تعود دايلي إلى بلدها قبل انطلاق الألعاب الأولمبية، بعدما أنهت تدريب إيداليس أورتيز، لكنها اختفت قبل ساعات من حفل الافتتاح يوم الجمعة 26 يوليو/تموز دون أن تترك أي أثر.

ويبدو ان أوجيدا لم تستقل الطائرة التي كانت ستأخذها إلى كوبا، كما لم تترك أي إشعار بغيابها، وتشير وسائل الإعلام إلى أنها ببساطة هربت.

هل التاريخ يعيد نفسه؟

في كل مرة تقربيا في تاريخ الألعاب الأولمبية، تعود بعض الوفود إلى بلدانها بأعداد أقل مما كانت عليه عند وصولها إلى البلاد التي تحتضن دورة الالعاب. ففي لندن سنة 2012، غاب سبعة رياضيين كاميرونيين عن رحلة عودتهم.

كما سبق وان حصل 45 رياضيا مجريا على اللجوء في أستراليا خلال الألعاب الأولمبية في ملبورن سنة 1956، هروبا من نظام الإتحاد السوفيتي.

لكن كوبا تظل “البطل الأولمبي” فيما يتعلق بالهروب، فقد كانت العديد من المسابقات الرياضية في الخارج ذريعة لمثل هذه “الاختفاءات”، آخرها خلال دورة الألعاب الأمريكية في سانتياغو بتشيلي، في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2023، حين اعلنت الحكومة التشيلية أن 11 رياضيا كوبيا طلبوا اللجوء في البلاد.

في المقابل، في كوريا الشمالية، فإن النظام يهدد الرياضيين الذين يفكرون في الفرار بوضع أقاربهم في معسكرات تجنيد وخدمة إجبارية.

“هروب جماعي للرياضيين الكوبيين”

ويعود اختيار الرياضيين الكوبيين للهروب من وفودهم إلى الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. فعلاوة على التضخم، تعاني كوبا من نقص في الوقود والأدوية، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء بشكل يومي.

من جهتها، تحدثت منظمة العفو الدولية في تقرير لها سنة 2023، عن “قمع المعارضة والنشطاء والمناهضين السياسيين والصحفيين”، الذين يتعرضون “للمضايقة والاضطهاد والسجن”.

ويبقى مصير دايلي أوجيدا مجهولا إلى حد الساعة، بينما تتواصل التكهنات حول ما إذا كانت قد اختارت البقاء في فرنسا او وجهة آخرى.

المقال السابق
السنوار خلفًا لاسماعيل هنية
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"هاري الأمير المفقود".. فيلم يفضح ما عاشه دوق ودوقة ساسكس

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية