وصل اليوم الاثنين، وفد من الأمم المتحدة إلى الساحل السوري، تزامناً مع إعلان وزارة الدفاع السورية انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق في المنطقة.
وأفاد “تلفزيون سوريا” بأن وفد الأمم المتحدة تنقل بين مدن وبلدات الساحل السوري، بما في ذلك القرداحة وطرطوس، واطّلع على الأوضاع في المنطقة.
في وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني انتهاء “العملية العسكرية” في غرب البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، بعد أيام من تصعيد دام في منطقة الساحل.
وقال عبد الغني: “نعلن انتهاء العملية العسكرية” بعد “نجاح قواتنا …في تحقيق جميع الأهداف المحددة” لها، مضيفا: “تمكنا…من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية”.
وتابع: “مع هذا الإنجاز نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار”.
وشهد الساحل السوري اشتباكات في مناطق عدة، إثر عمليات ملاحقة تنفذها السلطات الجديدة ضد من تسميهم “فلول النظام”.
والإثنين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 973 مدنياً قتلوا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات مناصرة لها
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين النار، وفق المرصد.