قبل وقوع الهجوم الإيراني “الموعود”، تراجعت العملة الإيرانية أمام الدولار والعملات الصعبة، وتم تداول الدولار الأميركي الواحد يوم أمس بـ 62 ألف تومان، بعد أن كان يباع بسعر 57 و58 ألف تومان قبل حادث اغتيال هنية.
وتراجعت مؤشراتها بشكل كبير خلال الأيام القليلة، ويوم أمس فقط تراجعت بورصة طهران 61 ألف نقطة؛ ليسقط مؤشرها إلى مستوى مليونين و6 آلاف و666 وحدة.
وتناولت صحف، مثل “تجارت”، هذا الانهيار في البورصة وكتبت في تقرير لها بعنوان: “أسباب الانهيار الكبير في البورصة”، ورأت أن الغموض تجاه طبيعة الرد الإيراني على إسرائيل ومآلات هذا التصعيد المحتمل هو السبب الرئيس وراء انهيار أسواق البورصة في اليومين الأخيرين.
كما استخدمت صحيفة “ستاره صبح” عنوان: “اهتزازات الاغتيال في السوق.. ارتفاع سعر الدولار والذهب وانهيار البورصة”.