خططت حماس في الأصل لشن هجوم كبير عبر الحدود على إسرائيل في خريف عام 2022 لكنها أجلت الغزو حتى 7 أكتوبر من العام الماضي في محاولة للحصول على دعم إيران وحزب الله للانضمام إلياه، وفقا لتقرير في صحيفة نيويورك تايمز يستشهد بمحاضر من اجتماعات حماس السرية التي كشفت عنها القوات الإسرائيلية في غزة.
لإقناع حزب الله، أشار قادة حماس إلى “الوضع الداخلي” في إسرائيل – الذي يقول التقرير إنه يبدو أنه إشارة إلى الاضطرابات السياسية الداخلية بسبب حملة الإصلاح القضائي للحكومة – كسبب رئيسي “لاضطرارهم للتحرك نحو معركة استراتيجية”.
وفقا للصحيفة، على الرغم من شعورها بدعم حزب الله وإيران، خلصت حماس إلى أنها قد تحتاج إلى شن الهجوم بمفردها قبل أن تنشر إسرائيل نظام دفاع جوي جديد. وورد أيضا أن الحركة الفلسطينية كانت مدفوعة جزئيا بالرغبة في تعطيل المبادرة المدعومة من الولايات المتحدة للتطبيع الإسرائيلي السعودي.
ويضيف التقرير أن قادة حماس سعوا إلى تجنب اشتباكات كبيرة مع إسرائيل في العامين اللذين سبقا هجوم 7 أكتوبر “لإبقاء العدو مقتنعا بأن حماس في غزة تريد الهدوء”. وذكرت الصحيفة أيضا أن قادة حماس في غزة أطلعوا زعيم الحركة آنذاك إسماعيل هنية على “المشروع الكبير” – الاسم الرمزي لحماس لخطط الهجوم.