على الرغم من عدم صدور أي تعليق رسمي سوري حول زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي لدمشق قريبا، فإن مصادر موالية للحكومة السورية كشفت، وفق “بي.بي.سي” عن أن اجتماعات أمنية سياسية جرت في الرياض بين مسؤولين سعوديين وسوريين في الأسبوعين الأخيرين بهدف وضع ترتيبات لإعادة العلاقات بين البلدين.
وأشارت المصادر الموالية إلى حصول تقدم في محادثات الجانبين ما قد يؤدي إلى إعادة فتح القنصلية السعودية في دمشق عقب شهر رمضان وعلى أن يسبق ذلك زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي لدمشق.
وتشير المصادر إلى دور روسي وإماراتي في إيجاد الأجواء المناسبة لإعادة العلاقات بين دمشق والرياض حيث أعلنت الإمارات خلال الزيارة الاخيرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد للإمارات عن عودة دمشق إلى محيطها العربي كما لعب التقارب الإيراني السعودي مؤخرا دورا إيجابيا في هذا الاتجاه
وكان رئيس النظام السوري قد أشار في تصريحات له إلى أن السياسة السعودية اتخذت منحى مختلف تجاه سورية منذ عدة سنوات ولَم تتدخل في الشؤون السورية كما أنها لم تدعم أيًا من الفصائل المعارضة.