ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الموساد ديفيد بارنيا سيجتمع في وارسو مع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة رهائن جديدة.
ونقل موقع “واينت” الإخباري عن مصدر معني قوله إن المحادثات ستكون “طويلة ومعقدة وأكثر صعوبة من ذي قبل”.
وكانت قطر وسيطًا رئيسيًا في صفقة الرهائن الأولى التي شهدت إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس في غزة: 81 إسرائيليًا و23 مواطنًا تايلانديًا وفلبينيًا واحدًا. أطلقت إسرائيل سراح 240 أسيرًا أمنيًا فلسطينيًا، جميعهم من النساء والقاصرين.
ويعتقد أن 129 رهينة ما زالوا في غزة، وليس جميعهم على قيد الحياة. وتم إطلاق سراح أربعة رهائن قبل الهدنة الأولى، وأنقذت القوات واحدا. كما تم انتشال جثث ثمانية رهائن وقتل الجيش الاسرائيلي ثلاثة رهائن . أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 20 من الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، مستشهدا بمعلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.