"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

اجعل 2024 عامًا أفضل لدماغك.. 5 طرق للحفاظ على قوّتك الذهنية

نيوزاليست
الاثنين، 1 يناير 2024

اجعل 2024 عامًا أفضل لدماغك.. 5 طرق للحفاظ على قوّتك الذهنية

مع نهاية عام 2023، قد يكون من الصعب الاختيار بين قرارات السنة الجديدة التي ترغب بالتركيز عليها.

ويمكنك البدء بما يجعلك تشعر بالقلق، أي دماغك، إذ يملي علينا تصرفاتنا، ومشاعرنا، ويعالج جميع المعلومات من حولنا.

وما يحدث في الدماغ يؤثر على الجسم أيضًا.

إليكم 5 من أهم النصائح التي قدمها ضيوف البرنامج للمساعدة في الحفاظ على الانتباه والتركيز في عام 2024.

أعط أولوية لراحة الدماغ

يُعد الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة أمرًا ضروريًا للتمتع بصحة جيدة بشكلٍ عام، ومفيدًا لصحة الدماغ أيضًا، ولكن ما الذي يُعتَبَر كافيًا؟

وقالت لأستاذة في جامعة “كوليدج لندن”، فيكتوريا جارفيلد، في حديث ل “سي إن إن”: “يجب على الشخص النوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات بالليلة في المتوسط”.

ومن شأن أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار تعزيز دماغك، إذ أظهرت إحدى دراسات جارفيلد أن الأشخاص الذين يأخذون قيلولة منتظمة يتمتعون بحجم دماغ أكبر، في المتوسط، مقارنة بالأشخاص الذين لم يقوموا بذلك.

غذّي دماغك

ويحتاج دماغك إلى الغذاء ليعمل بشكلٍ جيد، ولكن من المهم التفكير في مصدر هذا الوقود.

وأشارت الطبيبة النفسية الغذائية، ومديرة الطب النفسي الغذائي ونمط الحياة في مستشفى “ماساتشوستس” العام في بوسطن، وعضوة هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة “هارفارد”، الدكتورة أوما نايدو، إلى أن زيادة الأدلة العلمية تُظهر أنّ بعض الأطعمة قد تحسن الحالة المزاجية للشخص.

وقالت نايدو: “يمكنك الإكثار من الخضار الورقية الخضراء، واستهلاك ما يتراوح بين 3 و5 أكواب منها في اليوم”.

وأضافت: “تحتوي الخضار مثل الجرجير والسبانخ على حمض الفوليك. ويرتبط انخفاض حمض الفوليك بتدني الحالة المزاجية”.

وهناك الكثير من وجبات الطعام الأخرى التي تحسن المزاج، وتُعتبر الشوكولاتة الداكنة من الوجبات الخفيفة المفضلة لتحفيزه.

كما أوصت نايدو أيضًا بتناول الأسماك الغنية بأحماض “أوميجا 3” الدهنية مثل السلمون، والماكريل، والأنشوجة، والسردين.

وقال الكاتب والمؤلف العلمي، مايكل بولان: “الكافيين، أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي، توفر الكثير من الآثار الصحية الإيجابية للغاية”.

وهذه المشروبات مفيدة عندما يرتبط الأمر بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنّها ترتبط بانخفاض معدلات الإصابة بمرض “باركنسون”.

ولكن يمنع الكافيين أيضًا تراكم مادة الأدينوزين الكيميائية على مدار اليوم، ما قد يؤدي إلى معاناة بعض الأشخاص من مشاكل في النوم.

تنفس لتقليل التوتر من الصعب البقاء على اطلاع بجميع الأحداث حول العالم من دون الوقوع في دوامة من المشاعر السلبية بفضل القنوات التي تبث الأخبار على مدار الساعة، ووسائل التواصل الاجتماعي. وقالت الأستاذة المشاركة بالطب النفسي في مستشفى “نيويورك-بريسبيتيريان”، وكلية طب “وايل كورنيل”، ، الدكتورة جيل سالتز: “في العالم الذي نعيش فيه الآن على الأقل، أنا قلقة لأنّنا لا نعطي الأولوية مثلاً للصحة العقلية عوضًا عن الوصول إلى هذه الأشياء”. ويمكن تطبيق نصيحة سالتز على أي فئة من الأخبار السلبية.

ولا تدعو سالتز إلى الامتناع عن تفقد الأخبار، ولكنها توصي مثلاً بعدم تصفح صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تقدم تحذيرًا بشأن المشاهد التي قد تكون مزعجة لبعض الأشخاص.

وأوصت سالتز بالتنفس العميق لإسترخاء الجسم، وتنشيط استجابة الجهاز السمبتاوي (الخاص بالراحة والهضم)، وهو نظير الاستجابة المتعاطفة (الكر أو الفر).

فكر في مسامحة شخصٍ ما

قد توفّر مسامحة شخص ما، سواءً كان صديقًا، أو غريبًا، أو حتى نفسك، مجموعة من الفوائد الجسدية والعقلية، بما في ذلك تقليل القلق، والاكتئاب، وانخفاض ضغط الدم، وتحسين النوم.

ولكن القيام بذلك ليس بالأمر السهل دائمًا.

وقال الرائد في مجال التسامح وأستاذ علم النفس التربوي في جامعة “ويسكونسن ماديسون”، روبرت إنرايت: “المسامحة فضيلة أخلاقية في الأساس، وهي رد رحيم تجاه أولئك الذين لم يحسنوا إلينا، من دون تبرير (تصرفات) الأشخاص، وعدم القدرة على النسيان، والتصالح بالضرورة”.

ولكن التسامح ممارسة بحد ذاتها، وفي الكثير من الأحيان، يستغرق تحقيق هذا الأمر وقتًا طويلاً، كما قال إنرايت، وهو المؤسس المشارك للمعهد الدولي للتسامح غير الربحي، والذي يقدم مخططًا لبدء عملية التسامح.

ورأى إنرايت أنّ التسامح قد يُفيدك عندما تشعر بأنّك عالق، ومتورط في ضائقة بسبب موقفٍ ما.

المقال السابق
للحدّ من الشهية.. جهاز مبتكر "يهزّ" الجهاز الهضمي!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

طبيب تجميل يرفع دعوى قضائية ضد رونالدو... والسبب؟!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية