احتدمت المواجهات الحدودية، ولا سيما حول معابر التهريب بين لبنان وسوريا.
المواجهات التي تستعمل فيها الأسلحة الثقيلة بما فيها المسيرات والدبابات، تندلع بين “هيئة تحرير الشام” والعشائر اللبنانية في الهرمل المدعومة من “حزب الله”.
ولم تنفع الوساطات التي دخل على خطها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، من خلال إجراء أول اتصال مع أحمد الشرع، في التخفيف من حدة المواجهات.
وسقط عدد من الضحايا وتحدثت معلومات عن وجود اكثر من ثلاثين جريحا من الجانب اللبناني.
وفي سياق موازٍ، نفى مصدر أمني لـ”النهار” وقوع أي قذائف تستهدف مقر الجيش اللبناني على الحدود، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابات في صفوف الجيش، أو سقوط أي طائرة مسيرة تتبع للإدارة السورية الجديدة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ الجماعات المسلحة استهدفت موكب تشييع قتلى من ال جعفر في بلدة الزكية ب3 قذائف دون وقوع اصابات. كما تم إسقاط درون بالقرب من البلدة نفسها.