كشفت مصادر لقناة “الحدث” السعودية أنّ الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسليم بلاده الرئيس السوري الهارب بشار الأسد.
وهرب بشار الأسد الى موسكو، مع تقدم “هيئة تحرير الشام” بقيادة الشرع نحو دمشق.
ويسعى بوتين الى تحسين العلاقات مع سوريا. وقد أجرى اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الشرع.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، الخميس أن بوتين بعث رسالة إلى الشرع يؤكد فيها استعداد موسكو لتطوير التعاون مع القيادة السورية.
وقال الكرملين إن بوتين أكد في رسالته للشرع دعم روسيا لجهود القيادة السورية الرامية لتحقيق الاستقرار بالبلاد في أقرب وقت ممكن.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن بوتين أكد “استعداد روسيا الدائم لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في مختلف القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي بهدف تعزيز العلاقات الروسية السورية التي طالما كانت ودية”.
وكان الكرملين قال -في وقت سابق من هذا الشهر- إن روسيا ترغب في رؤية سوريا موحدة “يسودها الوئام” لأن عدم الاستقرار فيها قد يؤثر على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وذلك في أعقاب التحركات العسكرية التي قام بها بعض من فلول النظام المخلوع في الساحل السوري.
يذكر أن الاتصال الهاتفي المذكور آنفا ليس الأول من نوعه بين بوتين والشرع، فقد بحث الزعيمان العلاقات الثنائية بين بلديهما من قبل خلال اتصال هاتفي في في شباط هو الأول بينهما في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال الكرملين، يومها -في بيان- إن بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع الشرع، وتمنى له النجاح في مهام القيادة الجديدة بسوريا، مؤكدا أن المحادثة الهاتفية كانت “بناءة”.
