في تطور غير مسبوق، اقتحمت اليوم الخميس 29 أغسطس/آب مجموعة من عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة، متجاوزين الحدود في محاولة لإعادة ذويهم المحتجزين لدى حركة حماس، قبل أن تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من إعادتهم.
وقادت عائلات الرهائن قافلة من السيارات مساء يوم الأربعاء 28 أغسطس/آب، متوجهة من ساحة الرهائن في تل أبيب نحو الحدود مع قطاع غزة، ثم توقفت في عدة مواقع في الجنوب، حسب معلومات الإعلام المحلي، إلى أن وصلت بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة صباح اليوم.
وحاول عدة أفراد اختراق السياج، بينما استخدم آخرون مكبرات صوت ضخمة رافعين شعارات تطالب بوقف إطلاق الن ار وإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن.
كما طالبت هيئة عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ قرار حاسم بين إبرام صفقة لإنقاذ المحتجزين أو استعادة جثامينهم. فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن التقديرات تشير إلى أن 107 إسرائيليين لا يزالون محتجزين في غزة، بينهم أكثر من 50 على قيد الحياة.
وفي نفس السياق، أرسل أكثر من 100 من الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم وأفراد عائلات الرهائن الذين ما زالوا في غزة رسالة إلى وزيرة النقل ميري ريغف، أمس الأربعاء، مطالبين إياها بعدم استخدام أسماء أو صور أقاربهم خلال مراسم رسمية مخطط لها لإحياء ذكرى السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحثوها مرة أخرى على إعادة النظر في عقد الحدث.