من دون أي تهديد مسبق، نفذت إسرائيل عمليات اغتيال لمسؤولين في حزب الله وإيران، وذلك على عكس العمليات ا لتي طالت قادة حماس، حيث سبق أن توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”، رونين بار، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بتصفيتهم “في كل مكان بالعالم”.
من اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني، رضي موسوي، في دمشق في 25 كانون الأول إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 كانون الثاني، ومصرع “القائد” وسام طويل، الملقب بـ”الحاج جواد”، كما وصفه حزب الله في بيان نعيه، في بلدته الجنوبية خربة سلم،في 8 كانون الثاني هزت إسرائيل بعملياتها إيران وأذرعها في المنطقة.
وتشكل حادثة مقتل القيادي الكبير، الأقدم في “الحرس الثوري” الإيراني، رضي موسوي، ضربة كبيرة بالنسبة لطهران وفق مراقبين.
ورغم تحميلها المسؤولية وبشكل رسمي، لم يصدر من جانب إسرائيل أي تعليق بالتبني أو النفي، وهي سياسة كانت قد التزمت بها كقاعدة عامة، وعندما نسبت إليها الكثير من الاستهدافات في سوريا.
وتُشكّل حادثة مقتل القيادي الكبير، الأقدم في “الحرس الثوري” الإيراني، رضي موسوي، ضربة كبيرة بالنسبة لطهران وفق مراقبين.
وقتل موسوي في 25 كانون الأول الماضي، بمنطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق، وحسب ما أوضح السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، فقد “استهدف منزله بثلاثة صواريخ إسرائيلية”، وبعدما دمر المبنى “تم إيجاد جثمانه في ساحة البناء”.
وقتل في الشهر نفسه أكثر من 23 مقاتلا مواليا لإيران في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في سوريا، بحسب المرصد.
ولا يعلق الجيش الإسرائيلي إجمالا ولا يؤكد أو ينفي هذه الضربات.