أكدت وسائل إعلام روسية ، ظهر اليوم الاثنين، مقتل أرمين سركيسيان، مؤسس كتيبة “أربات” التي قاتلت إلى جانب القوات الروسية ضد أوكرانيا، صباح اليوم، في انفجار عبوة ناسفة في مجمع سكني فاخر شمال غرب موسكو. وبحسب التقارير فإن سركيسيان كان هدفاً للاغتيال، كما أصيب أربعة من حراسه الأمنيين بجروح، ويبدو أن جميعهم إصاباتهم خطيرة. وجاء تأكيد وفاته بعد ساعات من التقارير المتضاربة بشأن حالته. مكان وقوع عملية الاغتيال في بهو موسكو.
وبحسب التقارير في روسيا، فإن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة تم تفجيرها في بهو المجمع السكني “عليا باروسيا” المكون من 29 طابقا، على ضفة نهر موسكو، في الوقت الذي وصل فيه سركيسيان وحراسه الأمنيون إلى المدخل.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد، ويقوم المحققون الآن بفحص كاميرات المراقبة.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية للأنباء أنهم يشتبهون في أن سائق توصيل أو موظف في شركة كهرباء دخل المبنى صباح اليوم قام بتهريب المتفجرات إليه، ويقدر أن العبوة تحتوي على مادة تعادل كيلوغراما من مادة “تي إن تي”.
لم يكن الرجل الذي قُتل في عملية الاغتيال، أرمين سركيسيان، مؤسس “كتيبة أربات” التي تقاتل إلى جانب القوات الروسية ضد أوكرانيا فحسب، بل كان أيضًا رئيس اتحاد الملاكمة في “جمهورية دونيتسك الشعبية”، الدولة المستقلة التي أعلنها المؤيدون لروسيا. -المتمردون الروس في منطقة دونيتسك التي احتلتها روسيا وضمتها من أوكرانيا. .