"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

ماكرون في مؤتمر باريس حول سوريا: مستعدون لمحاربة الجماعات الإرهابية

نيوزاليست
الخميس، 13 فبراير 2025

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس إن فرنسا مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا، مضيفا أنه لا ينبغي أن تشهد سوريا عودة جماعات تابعة لإيران.

وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر دولي حول سوريا في باريس، إن قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد والمدعومة من الغرب يجب أن تدمج في القوات الوطنية السورية.

وقال إن الغرب يدين بفضل لقوات سوريا الديمقراطية ولا ينبغي التخلي عنها، وذلك في إشارة واضحة لمشاركتها في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.

وأعلن ماكرون، أن بلاده ستمنح اللاجئين السوريين أذوناً خاصة لزيارة بلادهم، كخطوة تشجيعية لمن يرغب بالعودة إلى سوريا.

وأضاف أن الإدارة السورية الجديدة “تحمل أملاً كبيراً للسوريين”، لافتاً إلى أن فرنسا “ستقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا”.

كذلك، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن باريس على استعداد لتلبية ما تحتاجه سوريا بشأن تحقيق العدالة الانتقالية.

وأضاف خلال افتتاح المؤتمر أن بلاده على استعداد للعمل على تأمين المساعدات الإنسانية اللازمة عن طريق الهيئات المختصة.

وأفاد بأن الاتحاد الأوروبي يعمل في اتّجاه تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا بشكل سريع.

وقال بارو: “نعمل مع نظرائنا الأوروبيين باتّجاه رفع سريع للعقوبات الاقتصادية على القطاعات”، بعدما اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 27 كانون الثاني/يناير على تخفيفها، بدءا بقطاعات أساسية مثل الطاقة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن في كانون الاول/ديسمبر الماضي عن تنظيم مؤتمر لمساعدة سوريا، بعد قليل من سقوط نظام الأسد في الثامن من الشهر نفسه.

ويهدف المؤتمر، المخصص لتنسيق المساعدات الدولية، والذي نظمت نسخته الأولى في العقبة بالأردن، إلى الاستجابة لثلاث “احتياجات عاجلة” في سوريا، بحسب الإليزيه، وهي دعم الانتقال السلمي الذي يحترم سيادة البلاد وأمنها، فضلا عن حشد شركاء سوريا، بالإضافة إلى معالجة قضايا العدالة وتعزيز مكافحة الإفلات من العقاب.

وفي السياق، أوضح مسؤول فرنسي أن “اجتماع باريس يهدف إلى المساعدة في خلق طبقة حماية حول الأزمة السورية لمنحهم الوقت لحلها من خلال منع الأشرار من زعزعة استقرار البلاد”، وفق ما نقلت “رويترز”.

لا يهدف المؤتمر إلى جمع الأموال بل سيتولى هذه المهمة مؤتمر المانحين السنوي الذي سيعقد في بروكسل في آذار/مارس المقبل، لكن سيتم مناقشة قضايا مثل رفع العقوبات. وقد أوضح دبلوماسيان أن الاتحاد الأوروبي تحرك صوب رفع بعض العقوبات، رغم أن ذلك يواجه عراقيل مع معارضة من قبرص واليونان وسط مخاوف بشأن محادثات ترسيم الحدود البحرية بين سوريا وتركيا والمطالبة بضمانات على إمكانية إعادة فرض العقوبات سريعا.

وفي السياق، التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نظيره الفرنسي في باريس التي وصل إليها، اليوم، للمشاركة في المؤتمر. كذلك التقى الشيباني في باريس ناشطين وناشطات حقوقيين سوريين يعملون في الشأن السوري.

كذلك، أفادت وزارة الخارجية السعودية بأن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التقى بارو، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

المقال السابق
عن أي "مقاومة" يتكلّمون؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

قتيل وخمسة جرحى في هجوم طعنا بفرنسا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية