أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن افتتاح مركز جديد للتسوية يهدف إلى تسوية أوضاع عناصر قوات النظام السابق والعناصر المحليين الذين كانوا منضوين ضمن الميليشيات الإيرانية وقوات “الدفاع الوطني” في بلدات موحسن، الطوب، البوليل، طابية شامية، البوعمر، والمريعية بريف دير الزور الشرقي.
ووفقاً لإعلان إدارة العمليات العسكرية، فإن عملية التسوية ستتضمن إصدار بطاقات مؤقتة تُعفي حامليها من الملاحقة القانونية وتتيح لهم تسوية أوضاعهم الأمنية، وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود لإعادة تنظيم العناصر المحلية ضمن إطار قانوني وإداري جديد بعد سقوط نظام بشار الأسد الفار.
وقبل أيام أصدرت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية تعميماً دعت فيه جميع العناصر المنشقين عن النظام السابق إلى مراجعة مديرية أمن الميادين لاستكمال إجراءات استلام البطاقة المؤقتة، التي تضمن رفع الملاحقة القانونية عنهم وحفظ حقوقهم.
وشمل التعميم جميع المنشقين الذين كانوا يعملون ضمن قطاعات جيش النظام السابق، وقوات الأمن، والشرطة، والدفاع الوطني، وميليشيا القاطرجي، وميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، وأي تشكيلات أخرى كانت داعمة للنظام.