مطلق النار على ترامب بكامل قواه العقلية ولكنّه غريب الأطوار ولا ارتباط عقائدي له

قدم مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الأحد تفاصيل حول محاولة اغتيال دونالد ترامب.

وأوضح أن المسلح، الذي قُتل على يد الخدمات السرية، لم يكن يعاني من مشاكل صحية عقلية.

وأكد المكتب أن المهاجم «تصرف بمفرده»، ويعتبر هذه الهجوم «محاولة اغتيال» ويحقق في فعل «إرهاب داخلي».

ووفقًا لهذا المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي، فقد تم تثبيت جهاز مشبوه، ربما كان متفجرًا، من قبل متخصصين على سيارته. وأوضح أن السلاح، وهو من نوع AR-556، تم شراؤه بشكل قانوني. ولم يتم تحديد «أي أيديولوجية» مرتبطة بالمشتبه به.

ولم يجد المحققون أي تعليقات تهديدية على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقف الأيديولوجية التي يمكن أن تساعد في تفسير ما دفعه إلى استهداف ترامب.

تخرج كروكس من مدرسة بيثيل بارك الثانوية في عام 2022. في سنته الأخيرة ، كان كروكس من بين العديد من الطلاب الذين حصلوا على جائزة للرياضيات والعلوم ، وفقا لقصة Tribune-Review في ذلك الوقت.

حاول الانضمام إلى فريق البندقية في المدرسة ولكن تم رفضه لأنه كان مطلق نار سيئا ، كما قال فريدريك ماخ ، القائد الحالي للفريق الذي كان متأخرا ببضع سنوات عن كروكس في المدرسة.

يقول جيسون كولر ، الذي يقول إنه التحق بنفس المدرسة الثانوية لكنه لم يشارك أي دروس مع كروكس ، إن كروكس تعرض للتنمر في المدرسة وجلس بمفرده في وقت الغداء. سخر منه طلاب آخرون بسبب الملابس التي كان يرتديها ، والتي تضمنت ملابس الصيد ، كما يقول كولر.

زملاء

قال زملاء لتوماس ماثيو كروكس، مطلق النار على الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي، السبت، إنه كان “طالبا هادئا، بل منعزلا كثيرا ما تعرض للتنمر”.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن بعضهم قولهم إن كروكس الذي كان يتلقى دروس دعم لم يكن كثير الكلام، ولم يفصح عن آرائه السياسية، معبرين عن صدمتهم لسماع خبر تورطه في حادثة، السبت.

ووفق ذات الشهادات، كان كروكس يرتدي أحيانًا ملابس مموهة أو ملابس صيد، وكان لديه عدد قليل من الأصدقاء ويتفاعل بشكل غريب في المدرسة.

وقالت جوليانا غرومز، التي تخرجت بعد كروكس بعام واحد “إذا قال شخص ما شيئًا ما في وجهه، فإنه كان يحدق به نوعًا ما”.

وتابعت “كان بالإمكان أن يقول البعض إنه كان الطالب الذي من المحتمل أن يطلق النار على مدرسة ثانوية” في إشارة إلى كونه غريب الأطوار مثل الذين يرتكبون هذا النوع من الجرائم في الولايات المتحدة.

وقال آخرون في حيّه إنهم لا يتذكرونه على الإطلاق.

كان الطلاب من المدارس الثانوية بالمنطقة، الذين تجمعوا في الحفلات الصيفية في نهاية هذا الأسبوع، يتحققون من قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بحثًا عن أي أثر له ولم يجدوا سوى القليل.

في المقابل، قالت شبكة “أن. بي. سي. نيوز” إنه كان عضوًا في نادي كليرتون الرياضي في بيتسبرغ.

ولم يلتحق كروكس يوما بأي مدرسة عسكرية، بينما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن كروكس ليس له أي علاقة بالجيش الأميركي.

وتحتوي المنشأة على ميادين مختلفة للرماية عن بعد، بالإضافة إلى ميادين مسدسات وميادين رماية داخلية وخارجية.