عضو "اللقاء الديمقراطي" عبدالله لـ نيوزاليست": سوريا تستغل النازحين للحصول على الأموال والشرعية!

فُتحت صفحة جديدة ما بعد القمة العربية في جدة، حيث خلص المجتمعون الى سلسلة قرارات لتنظيم العلاقات العربية العربية، وبالتحدبد مع النظام السوري، الذي قدم وعوده على مختلف المستويات، لتذليل العراقيل التي استخدمها على مدى 12 عاماً، وأنتجت اشكاليات تعهد بمعالجتها.

يترقّب لبنان، تداعيات التوافق العربي لحلحلة ملفاته العالقة، وبالتحديد في ملف عودة النازحين السوريين الذي شكل مادة سجالية وبات خاضعاً لـ”بازار” التعهدات والتسويات التي قد تؤدي الى انفجار الوضع داخلياً بين المعارضين للترحيل والمؤيدين له، وفي السياق أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله لـ” نيوزاليست” أن “نتائج عودة سوريا الى الجامعة العربية ستتبلور تباعاً، وورقة النازحين يستخدمها المفاوض السوري مع المجتمعين العربي والدولي، كما مع المؤسسات المانحة، فهو يريد الأموال والشرعية الدولية”.

وأشار الى “أننا ما زلنا في طور الانتظار، والأولوية هي الحفاظ على كرامة الشعب اللبناني واخراجه مما يعيشه، وهذا الأمر لم نلمس فيه أي تغيير ايجابي بعد القمة حتى اللحظة تجاه الأزمة التي يعيشها، والانتظار وحده سيد الموقف لمعرفة مسار الأمور”.

اختار عبدالله أن “لا يجتهد بخصوص المعلومات المتداولة عن عقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بحدود 15 حزيران بانتظار صدور موقف رسمي”، ولفت الى “أن لا مؤشرات عن مبادرات عربية في هذا الإتجاه حتى الوقت الراهن”، واعتبر أن “انعكاس نتائج القمة على لبنان يكون عندما نتحسّس الحرص على وحدة لبنان وسيادته على ارضه، ودعمه في ظل الانهيار القائم، وعلى مساعدته في حلّ مشكلة النازحين، وكذلك مساعدته في ايجاد تسوية داخلية في انتخاب رئيس للجمهورية”.