قال رئيس الجمهورية السابق اميل لحود إنّ “العدو الإسرائيلي يواصل إستهدافاته اليوميّة للجنوب والبقاع، حيث يسقط شهداء من المدنيّين، ما يجعلنا نطرح سؤالاً عمّا إذا كان قرار وقف إطلاق النار أحاديّاً، حيث يسعى الإسرائيلي إلى تكريس أمرٍ واقعٍ جديد، وربما يسعى واهماً الى بلوغ مرحلة التطبيع، وهو أمر يدغدغ أحلام البعض في الداخل، بينما ندرك جيّداً أنّ القرار ٤٢٥ لم يُنفّذ، ولو بشكلٍ منقوص، إلا حين فرضت المقاومة واقعاً جديداً، ما يحتّم استمراريّة دورها”.
وأضاف لحود: “ما كان ليتحقّق التحرير لولا المقاومة، ولن يخرج الإسرائيلي من النقاط التي احتلّها أخيراً إلا بالمقاومة، ومن يحلم بمشاريع التطبيع لن يحقّق أحلامه، وسيبقى الإسر ائيلي عدوّاً، أمس واليوم وغداً “.