لطالما عاش الملياردير الأميركي جيف بيزوس حياة هادئة نوعا ما، بالرغم من كونه واحد من أثرى أثرياء العالم، لكن هذا الأمر تغير، بعد طلاقه في 2019.
وفي عام 2019، أكمل بيزوس طلاقه من زوجته السابقة ماكنزي بيزوس، وحينها، وفقا لصحيفة ديلي ميل، بدأ الملياردير صاحب شركة أمازون، بالتغير على مستوى الحياة الشخصية.
واعتبر الكثيرون جيف مهووسا بالتكنولوجيا، ولكن دون البذخ في حياته اليومية، على سبيل المثال، كان عملاق التجارة الإلكترونية لا يزال يقود سيارة هوندا موديل 1997 في عام 2013 لأنها كانت “سيارة جيدة تماما”.
لكن مظاهر الرفاهية بدأت تظهر على بيزوس، منذ خطوبته من لورين سانشيز.
في الأسبوع الماضي، شوهد الاثنان وهما يلتقيان مع نجوم الصف الأول بما في ذلك ليوناردو دي كابريو وكاتي بيري أثناء استمتاعهم بعطلة على متن يخت جيف بيزوس الذي تبلغ قيمته 500 مليون دولار.
ويعتبر بيزوس ثاني أغنى رجل في العالم خلف إيلون ماسك، حيث تبلغ ثروته 187 مليار دولار، بينما كانت ماكنزي قد حصلت على قرابة 40 مليار دولار في طلاقها من جيف، وهو ما جعلها من أغنى نساء العالم.
ومنذ الطلاق بدأ جيف بالاحتفال في حفلات صاخبة، وبحضور مشاهير من الأصدقاء، كما اقتنى قصرا في لوس أنجلوس بقيمة 165 مليون دولار.
كما ظهر جيف وهو بصحة ممتازة بعد ارتباطه بسانشيز، وركز على بناء العضلات وممارسة الرياضة، وفقا لديلي ميل.
يذكر أن جيف تقدم للزواج من ا لصحفية لورين سانشيز واقتنى لها خاتما ألماسيا بقيمة 5 مليون دولار.
وعلى عكس ماكنزي، تبدو على خطيبة بيزوس الجديدة مظاهر الثراء إذ غالبًا ما تحمل حقيبة تبلغ قيمتها أكثر من 100 ألف دولار، أو مجوهرات بعشرات الآلاف من الدولارات.