عاد الأمين العام ل”حزب الله ” حسن نصرالله في خطابه العاشورائي الذي ألقاه اليوم الى أدبيات سبقت اتفاق بكين بين السعودية وإيران، ولكنه اكتفى بذكر الولايات المتحدة الأميركية.
وقال: “ما زال شعب اليمن العزيز يعاني من الحصار ومن أثار العدوان، الهدنة غير الرسمية ليست كافية، هناك شعب اعتدي عليه وشنت عليه الحرب لسنوات، وصمد وصبر وقاوم ببسالة، وقدم عشرات آلاف الشهداء والجرحى، من الرجال والنساء والولدان ومن الجرحى والأسرى والبيوت المهدمة والأرزاق المدمرة، وتقدمته قيادة شجاعة وحكيمة وعزيزة تقدر الموقف بكل مسؤولية ودقة، وشعب آمن بالجهاد والمقاومة وآمن بكربلاء وقادة كربلاء وثقافة كربلاء وروح كربلاء، ولذلك قدم هذا الصمود الأسطوري خلال كل هذه السنوات مع عظيم العدوان وكثرة قوى التحالف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية. من حق هذا الشعب اليمني العزيز أن يتوقف العدوان عليه وأن يرفع الحصار عنه وأن يعود إلى حياته الطبيعية، وفي حال الإمعان والمماطلة والإصرار من حقه أن يأخذ قراره وخياره المناسب ويجب أن يدعمه الجميع في خياره، لأنه خيار المظلومين والمعتدى عليهم والمطالبين بحقوقه”.
أضاف: “كذلك في المعاناة المستمرة في سورية وعقوبات قانون قيصر عليها، القانون الأمريكي الجائر والحصار الأمريكي المفروض لإخضاعها بعد الفشل العسكري والسياسي في ذلك. يجب على كل حر وشريف في منطقتنا وفي العالم أن يجهد لكسر هذا الحصار الظالم والجائر والمستبد واللاإنساني والمتوحش. كذلك في البحرين التي يتطلع شعبها إلى تحصيل حقوقه الطبيعية في مواجهة الاستبداد وفي مواجهة اللحتلال بالتجنيس، التغيير الديموغرافي الذي يغير هوية البحرين ويستبدل شعبها الأصيل بوافدين من كل أنحاء العالم، فيما يمضي علماؤها ورموزها وشبابها بين السجون وبين المهاجر”.