أفادت تقارير أمنية بأنّه جرى تعويم تنظيم “أنصار الله” وإدخال رئيسه جمال سليمان إلى مخيم عين الحلوة، وهو الذي كان غادر إلى سوريا في وقت سابق بعد معارك خاضها مع “فتح”، الأمر الذي يعزّز قوة الإسلاميين في مواجهة الحركة الفلسطينية ويُضعف الفصائل الأخرى، مع معلومات عن تغطية وفّرتها جهات إقليمية لعودتهم حيث يمكن توظيفهم في مشاريع توتير أو معارك مختلفة ليست لمصلحة الفلسطينيين.
ومعروف بأنّ “انصار الله” تنشط بالتنسيق التام مع “حزب الله”، وقد برز اسمها في قصف مقر تلفزيون المستقبل في العام 2003، وكانت محور مداولات في أثناء المحاكمة في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري، في المحكمة الخاصة بلبنان.
ويعود أصل نشأة تنظيم أنصار الله إلى آب 1990، فقد كان يشكل كتيبة بحركة فتح، لكن مساندة تلك الكتيبة لحزب الله أدت لفصلها عن حركة فتح فتكفل الحزب برعايتها.