وصفت ابنة السيدة الأولى الفرنسية تيفاني أوزيير الشائعات التي انتشرت حول جنس والدتها بريجيت ماكرون، بأنها بشعة ومنفرة.
وقبل سنوات، تداولت بعض المواقع التابعة لليمين المتطرف شائعات تزعم أن السيدة الأولى ولدت ذكراً تحت اسم “جان ميشال تروجنيوكس”، الأمر الذي دفع بريجيت في النهاية إلى التقدم بدعوى، مع العلم أن جان ميشال تروجنيوكس هو اسم شقيقها.
وفي تصريحات لصحيفة “التلغراف”، قالت أوزيير بصوت خافت: “عندما نشاهد ما تمر به السيدة الأولى والتشابه مع ما مرت به أميرة ويلز، نشعر بالقلق حول المستوى الذي وصل إليه المجتمع…
وأضافت: “طلبَت من الناس أن يتركوها وشأنها حتى تتمكن من متابعة علاجها بسلام. ل يس هذا بالطلب الصعب، أليس كذلك؟”
وتابعت قائلة: “أثرت فيّ بالفعل. يتطلب قيامها بهذا الأمر شجاعة لأنها في النهاية أُجبرت عليه بسبب كثرة الضغوط. وعلى الرغم من انشغالها بأمور أكثر أهمية إلا أنّ الأخبار الزائفة كانت تسيطر على كل شيء وكانت كل المعلومات المضللة تفاقم الأمور”.
وأشارت إلى أن الرد على هذه الشائعات المتعلقة بوالدتها كان بتقديم شكوى قانونية، معتبرة أن القانون يلعب دوراً هاماً في تحقيق العدالة، وأنه يجب أن يتدخل في مثل هذه الحالات.
وختمت أوزيير تصريحاتها بالتأكيد على أن نظريات المؤامرة تؤثر على عدة مستويات من الضحايا: “يوجد ضحايا مباشرون مثل والدتي وأميرة ويلز وضحايا تعرضوا للتشويش بسبب المعلومات المضللة”.