من المقرر أن يؤدي باسيرو ديوماي فاي اليوم الثلاثاء اليمين الدستورية، ليصبح الرئيس الخامس للسنغال، ويصبح أصغر رئيس دولة منتخب في أفريقيا. وفي منطقة غالبية سكانها تحت سن الثلاثين، فإن فوزه يقدم الأمل لهؤلاء الشباب المحبطين بسبب الافتقار إلى الفرص الاقتصادية، مع تشبث النخب القديمة بالسلطة.
ومنذ ما يزيد قليلاً عن أسبوعين، كان “باسيرو ديوماي فاي” زعيماً معارضاً غير معروف يقبع في السجن، محتجزاً دون محاكمة بتهم من بينها “التحريض على التمرد”، ولم يشغل أي منصب منتخب قط.
لكن قبل أسبوع واحد، هزم مرشح الحزب الحاكم “أمادو با” في الانتخابات الرئاسية في البلاد، حيث حصل على 54% من الأصوات في الجولة الأولى.
ولم يقتصر فوزه على إزاحة حكومة لا تحظى بالشعبية من السلطة فحسب، بل إنه عزز المؤسسات الديمقراطية في البلاد وأعاد تنشيط الثقة الشعبية في الديمقراطية في وقت أدت الانقلابات في دول أخرى في غرب أفريقيا إلى العكس.