أنهت المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، الأحد، مؤتمرًا صحفيا للرئيس جو بايدن فجأة في هانوي بفيتنام، وفي وقت ما أخذت الميكروفون وأعلنت انتهاء الحدث رغم أن الرئيس كان لا يزال يجيب على أسئلة الصحفيين في الغرفة.
الأمر أثار بعض التكهنات حول صحة الرئيس بايدن، في حين طرح مذيع “سي إن إن” سؤالًا على إيلاي يوكلي، المحلل السياسي في “مورنينغ كونسالت” عما إن كانت هذه الحادثة قد توثر سياسيًا على بايدن، ليرد يوكلي بالقول: “لست متأكدًا من مدى تأثيره عليه سياسيًا. لحظات مثل هذه لا تحظى باهتمام الأمريكيين كثيرًا بشكل منفصل، ولكن انظر، كل هذه الأمور تجتمع معًا، والشعب الأمريكي مهتم بعمر بايدن ولياقته العقلية وقدر ته على القيام بمهمته أكثر مما كانوا يهتمون بذلك قبل توليه المنصب”.
ومن جانبه، قال البيت الأبيض إنهم خططوا لاستقبال 5 أسئلة فقط، بينما علق بايدن أيضًا قبل الحادثة - فيما بدا أنها مزحة - قائلًا: لا أدري بشأنكم ولكنني سأذهب إلى السرير.