تساءل مواطن من غزة فقد طفلته إبان غارة استهدفت منزله، في معرض تعليقه على اهداء حماس خاتم من ذهب لأسير إسرائيلي: ” لأي سبب دُمرت حياتنا؟ وما هو الثمن؟ “.
فقد المواطن الغزاوي علاء مطر طفلته إبان حرب غزة، هو الذي كان يعمل مدرس لغة عربية في مدارس الإنروا قبل أن تخطف غارة إسرائيلية فلذة كبده.
وعلى الرغم من تجرعه مرارة الخسارة والفقدان، إلا أن مشهد حماس بينما قدمت للأسير الاسرائيلي ساغي ديكل تشين خاتما ذهبيا هدية لزوجته التي أنجبت خلال فترة أسره، ألبت مواجعه ليكتب على صفحته الخاصة على “فيسبوك”:
“من أول ما شفت الخاتم اللي أُهدي ل لأسير عشان بنته، وأنا حاسس بقهر وغصة كبيرة.
ليه صار كل هذا؟ شو العبث الي صار؟ لأي سبب دُمرت حياتنا؟ وشو الثمن؟ ليه هو ياخد هدية يروح فيها لبنته، وأنا بنتي كنت بموت وأحضنها واستشهدت؟ ليه لليوم أمها تحت الأنقاض محدش معبرنا نطلعها، عشان نبني قبر لسارة؟
حتى لو رسالتهم صحيحة، ليه ما بيراعوا مشاعرنا؟ بدي أفهم، شو الرسالة اللي ممكن تبرر كل هذا الألم؟ حدا يقولي شو الرسالة من هيك حركة؟“.